تتنافس 3 أفلام فقط في دور السينما المصرية خلال موسم عيد الأضحى، الذي يعد فرصة جيدة للمنتجين لجني أرباح من أعمالهم.
ويأتي "كيرة والجن" في مقدمة الأفلام التي عرضت في دور السينما مؤخرا، واستطاع أن يحقق إيرادات تخطت 20 مليون جنيه في أيامه الأولى.
والفيلم مأخوذ عن رواية "1919" للكاتب أحمد مراد، ومن بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري وسيد رجب، ومن إخراج مروان وحيد حامد.
ويصنف العمل من أفلام الحركة، حيث يجسد عبد العزيز دور طالب طب شهرته "أحمد كيرة"، يتصدى هو و"عبد القادر الجن" الذي يلعب دوره عز، لعدوان بريطاني على مصر.
بينما ينافس تامر حسني خلال موسم العيد بفيلم "بحبك" الذي يؤلفه ويخرجه أيضا، وتشاركه البطولة هنا الزاهد إلى جانب هدى المفتي وحمدي الميرغني.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي حول شاب يقع في غرام فتاتين، وتنشأ من خلال علاقته بهما العديد من المواقف العاطفية والمضحكة.
فيما يدخل محمد عادل إمام على خط المنافسة ضمن أفلام عيد الأضحى من خلال "عمهم"، الذي يجسد خلاله دور ملاكم.
وفيلم "عمهم" من بطولة محمد عادل إمام وسيد رجب ومحمد لطفي، ومن تأليف وسام صبري وإخراج حسين المنباوي.
"أضعف المواسم"
واعتبر الناقد الفني محمد عبد الخالق موسم عيد الأضحى لهذا العام "من أضعف المواسم"، حيث لا تتنافس فيه سوى 3 أفلام فقط، في حين شهد موسم العام الماضي نحو 7 أفلام.
وتابع عبد الخالق في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "تراجع الإنتاج أمر خطير، وليس في صالح صناعة السينما المصرية".
وعن رأيه في "كيرة والجن"، أشار إلى أن العمل "إنتاج ضخم متميز جمع بين الجودة الفنية سواء في القصة التي قدمت قيما مهمة، أو الحبكة والإخراج وجودة التصوير والمونتاج، وما يخدم الجانب التجاري والتسويقي من حشد لعدد كبير من نجوم الشباك، وتقديم مشاهد حركة على قدر عال من الجودة".
أما عن "بحبك"، فقال الناقد الفني إنه "فيلم غنائي رومانسي خفيف كوميدي، يراهن فيه تامر حسني على نجوميته بين مجموعة من الوجوه الجديدة مع هنا الزاهد، ويحسب له نشاطه وعدم تغيبه عن السينما، وهذا في حد ذاته إثراء للصناعة وحضور ووجود له على المستوى الشخصي".
كما علق عبد الخالق على فيلم "عمهم"، قائلا: "هذا العمل يشهد التعاون الثاني لمحمد عادل إمام مع المخرج حسين المنباوي بعد فيلم (ليلة هنا وسرور)، وتكرار التعامل مع المخرج من المميزات التي تصب في ميزة العمل وتخدمه".
وأضاف: "يقدم فيه محمد عادل إمام دورا ليس جديدا عليه، يجمع بين الحركة وكوميديا الموقف، مستعينا بعدد كبير من النجوم، وهذا ذكاء منه".