عقب الصخب الذي أثاره انفصال المغنية الكولومبية شاكيرا عن نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، يبدو أن الأخير يعتزم الانتقال إلى ميامي حيث قررت والدة أطفاله الرحيل إلى هناك ليكون إلى جانبهم.
وقال الصحفي الرياضي ألبرت ليسان في مقابلة مع برنامج "سالفام" التلفزيوني الإسباني، إن جيرارد بيكيه سيبحث الانتقال إلى ميامي إذا قررت شاكيرا الانتقال إلى المدينة الأمريكية مع أطفالها، في خطوة قد تجبره على الرحيل عن برشلونة الإسباني.
وفي نفس الحلقة، قال خبير التسويق الرقمي خوسيه نوبلغاس، إن بيكيه "يفقد أتباعه في شبكات التواصل الاجتماعي، بينما شريكته السابقة مستمرة بكسب المزيد من المتابعين".
وأوضح نوبلغاس مفصلا: "فقط على إنستغرام، نمت شاكيرا في آخر 28 يوما مليونين ونصف المليون متابع، فيما انخفض عدد متابعي جيرارد بيكيه إلى ما يقارب المليون".
وقالت شاكيرا في بيان لها عقب الانفصال: "نأسف لتأكيد أننا افترقنا من أجل صالح طفلينا اللذين هم على رأس أولوياتنا. نطلب منكم احترام خصوصيتهما. شكرا لتفهمكم".
ورغم أن المطربة لبنانية الأصل وبيكيه لم يتزوجا قط، فإن علاقتهما استمرت 11 عاما وأثمرت عن طفلين.
واشتعلت شرارة حبهما الأولى في كأس العالم 2010، عندما التقيا خلال تصوير أغنية خاصة بالحدث الرياضي العالمي.
وكان تقرير لصحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية أول ما أثار علامات استفهام بشأن علاقة الاثنين، موضحا أنها أصبحت "فاترة" مؤخرا حيث عاد نجم برشلونة للعيش وحيدا في منزله بمنطقة كالي مونتانير، تاركا البيت الذي جمعه بصديقته لسنوات.