اختار زوجان من المكسيك، إقامة حفل زفافهما "بنكهة" نازية، تكريما للزعيم النازي أدولف هتلر، في نفس يوم ذكرى زفافه من زوجته إيفا براون، في 29 أبريل.
وارتدى العريس المكسيكي فيرناندو، زيا عسكريا نازيا بالكامل، وقبعة مشابهة لقبعة هتلر العسكرية، وقطع كعكة الزفاف التي زينها شعار النازية، مع زوجته جوزفينا.
وانتشرت صور فيرناندو وجوزفينا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت هجوما حادا وانتقادا من الناشطين على الإنترنت، بسبب احتفال الزوجين بالنازية، التي قادت العالم إلى الحرب العالمية الثانية وتسببت بمقتل الملايين.
وبالإضافة إلى فيرناندو، ارتدى أصدقاءه المقربين أزياء عسكرية أيضا، وقاموا تحيته على الطريقة النازية بعد خروجه من الكنيسة التي أقيمت فيها مراسم الزواج.
واستخدم فيرناندو سيارة من نوع فولكسفاغن الألمانية التي استخدمها الجيش الألماني آنذاك، وزينها بشعار الصليب المعقوف النازي.
وكان فيرناندو (38 عاما) ثابتا وهو يوضح إعجابه بهتلر، في مقابلة مع صحيفة "ميلينيو" بعد الزفاف.
وقال: "أعلم أن هتلر بالنسبة لكثير من الناس شخص أقدم على إبادة جماعية، ورمز للعنصرية والعنف.. لكن البعض يطلقون الأحكام دون الحصول على معلومات أو من خلال تصديق المنتصرين".
وأضاف فيرناندو الذي يتبع الحركة الاشتراكية الوطنية منذ المراهقة: "لقد أحبه شعبه".
وانتقد المجلس الوطني المكسيكي لمنع التمييز، الزوجين، بسبب عدم احترامهما مشاعر الناس، مشيرا إلى "أنه من الضروري تذكر الأحداث المروعة التي وقعت على الأراضي الأوروبية خلال الهولوكوست، وهي جريمة لا مثيل لها في تاريخ البشرية".