كشف حارس أمن جوني ديب، ترافيس ماكغيفرن، اليوم الاثنين، تفاصيل بعض المشاداة التي كانت تحدث بين الممثل الأميركي وزوجته آنذاك آمبر هيرد.
وقال ماكغيفرن، في بداية حديثه للمحكمة: "أتذكر مشاداة وقعت بينهما. كانت هيرد تستعد للمغادرة ثم لمحتها عائدة مع أختها ويتني.. شعرت آنذاك أن الوقت قد حان لإخراج ديب".
وأضاف: "بعدها، سمعت ورأيت آثار لكمة على الخد الأيسر لوجه ديب.. كانت هذه لكمة هيرد.. حينها قمت بعملي، أخرجته من هناك".
وتابعت: "كانت آثار اللكمة منتفخة وحمراء.. لم تكن سوداء ولا زرقاء".
وأشار ماكغيفرن إلى أنه خلال هذه المشادات "لم يرد جوني جسديا على هيرد ولم يرم عليها أي شيء".
حادثة 23 مارس 2015
وخلال كلمته أمام المحكمة، تذكر ماكغيفرن حادثة معينة وقعت في 23 مارس 2015، وقال: "كنت في الطابق السفلي عندما اتصل بي ديب في حدود الرابعة صباحا ليطلب مني الصعود وإحضار الممرضة، ديبي لويد".
وأردف قائلا: "حين صعدنا، رأينا ديب يحمل أكياسا ويهمّ بالمغادرة، لكن هيرد أوقفت المصعد وحاولت منعه من الهبوط".
وأوضح: "كانت المحادثة بينهما في البداية سلمية، قبل أن يبدآ كلاهما في الصراخ.. بعدها، رمت هيرد شيئا على ديب وبصقت عليه وشتمته".
وأبرز حارس أمن جوني ديب أن الأخير كان "غاضبا ومستاء، خاصة بعد أن حاولت زوجته البصق عليه".