اكتشفت الشرطة البريطانية رفات سيدة في لندن، بعد إبلاغ الجيران عن رائحة كريهة مستمرة منذ نحو عامين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شرطة لندن عثرت على بقايا هيكل عظمي لامرأة تبلغ حوالى 60 عاما، داخل شقة في منطقة بيكهام بالعاصمة البريطانية، قبل يومين.
ومما أثار الريبة في القضية أن صندوق بريد المرأة كان مليئا بالرسائل دون أن تقدم هي أو أي شخص آخر على أخذ تلك الرسائل.
ولاحظ السكان وجود إشعار فحص الغاز إلزامي على باب الشقة عام 2020، دون أن يحدث شيء.
وكان الجيران يشكون من رائحة كريهة في المبنى، الذي كانت تسكن فيه السيدة الميتة، منذ أكتوبر عام 2019.
لكن ضباط الشرطة لم يشقوا طريقهم صوب شقة السيدة المتوفية إلا قبل يومين.
وخلال الشهور الماضية كانت الرائحة الكريهة تزكم الأنوف، وقالت واحدة من جيران السيدة الميتة، إنها اضطرت لوضع منشفة تحت باب جارتها للتخفيف من حدة الرائحة.
وقالت: "إنه أمر مثير للاشمئزاز وأنا مصدومة".
ومع تفاقم الوضع، اتصل الجيران بجمعية السكان، خاصة بعدما لاحظوا أن السيدة لم تكن تدفع الإيجار المستحق عليها، وقال السكان إنهم لم يروها منذ شهور.
وعندما اتصلوا بالشرطة، وصل عناصرها إلى المكان لكنم اكتفوا بالقول إن كثيرا من الناس غادروا لندن أثناء الجائحة، ويمكن أن تكون الجارة في الخارج، ولم يفتحوا باب شقتها.
لكن السكان أعادوا الكرة، واتصلوا بالشرطة مرة أخرى لتكسر الأخيرة الباب، حيث عثروا على بقايا الهيكل العظمي.