حتى قبل أن تبدأ بشهر، أثارت حفلة مقررة للنجم المصري، عمرو دياب، جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
ومن المقرر أن يقيم عمرو دياب في منتصف أكتوبر المقبل، حفلا في مدينة العقبة الأردنية المطلة على البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية أن عدد المقاعد المتاحة في الحفلة تبلغ 4000 مقعد.
وتأتي الحفلة في إطار حملة "الهوى جنوبي" التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بهدف تنشيط السياحة المحلية وتشجيع الزوار للقدوم إلى العقبة .
وقالت وسائل إعلام أردنية نقلا عن الشركة المنظمة للحفل إن جميع تذاكر الحفل قد نفد في وقت مبكر، علما بأن أسعار هذه التذاكر تترواح بين 85- 300 دينار أردني (119- 423 دولارا).
وأثارت هذه الأرقام حفيظة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أنه مبالغ فيها، وقال البعض إن الأسعار الباهظة لا تتفق والحالة المعيشية لكثير من الأردنيين.
وفي هذا الاتجاه، اعتبر البعض التعليقات الساخرة أن هذه الحفلة قد تدفع السلطات لزيادة الضرائب، بما أن "لدى الأردنيين الكثير من الأموال لينفقوها على الحفلات".
وقال بعض رواد مواقع التواصل إن الحفل يناقض الإجراءات الاحتزازية من فيروس كورونا.
لكن في المقابل، أكد آخرون أن الأمر حرية شخصية، فلكل شخص مطلق الحرية في اختيار ما يناسبه، علاوة بعض المغردين شددوا على أن حفلات عمرو ياب مناسبة للفرح، وهو ليس بغريب على الأردن الذي يقيم فيه حفلات منذ نحو 30 عاما.
وذهب البعض إلى التأكيد أن للحفل جوانب إيجابية لم يراها المنتقدون مثل تنشيط السياحة في الأردن.
ومن ناحيته، علق نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب على الحفل المرتقب قائلا إن النقابة لا تحدد قيمة التذاكر لأي حفل يقيمه أي فنان عربي أو أجنبي على أراضي المملكة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام أرنية.
وأضاف أن قانون النقابة يسمح بتقدير قيمة أجر الفنان والحصول على نسبة من العقد في مقابل السماح للفنان بإقامة الحفلات في المملكة.