كشف أقارب الطفل الذي تمكنت قوات الأمن في مصر من إعادته لأهله بعد خطفه، تفاصيل جديدة في القضية التي شغلت الرأي العام على مدار اليومين الماضيين.
وعاد زياد البحيري الذي عرف إعلاميا باسم "طفل المحلة" إلى أهله سالما، بعد 24 ساعة من انتشار مقطع فيديو صادم لخطفه من يد أمه داخل متجر والده، على طريق سريع بمحافظة الغربية، فيما ألقي القبض على المتهمين الثلاثة بخطفه.
ونفى محمود البحيري، أحد أقارب الطفل، ما نشر في وسائل الإعلام عن علاقة عم زياد بأفراد العصابة، مشيرا إلى أن هذه المعلومات "عارية تماما عن الصحة".
وأضاف البحيري في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "عندما وقع الحادث وعلم عمه بالأمر، أخذ سيارته الخاصة وانطلق خلف أفراد العصابة في محاولة لإنقاذ نجل شقيقه، لكن لم يستطيع اللحاق بهم".
كما أكد أن أسرة الطفل لم تتلق أي اتصال هاتفي من أفراد العصابة لطلب فدية، مشيرا أنه "لا يعلم شيئا عن أنهم طلبوا مليوني جنيه".
تحقيقات النيابة
وتباشر نيابة المحلة التحقيقات مع أسرة الطفل زياد عقب تحريره من قبضة 3 متهمين، احتجزوه داخل منزل مهجور.
وأكد المتهمون خلال التحقيقات أنهم خططوا لخطف الطفل وطلب فدية بقيمة مليوني جنيه، وأنهم كانوا على علم بأن عائلته ثرية.
وأضافوا أنهم راقبوا منزل زياد عدة أيام، وتيقنوا من أنه يذهب مع والدته كل صباح لفتح محل والده، قبل أن ينفذوا جريمتهم.
كما قال المتهمون إنهم فوجئوا بتصوير السيارة التي سرقوها لتنفيذ الجريمة عن طريق كاميرات المراقبة، على طريق قريب من المنزل المستأجر لإخفاء الطفل فيه.
وأضافوا أنهم استأجروا منزلا تحت الإنشاء في مدخل قرية السجاعية لاحتجاز الطفل.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحين ورود تحريات المباحث عن الواقعة.