أعلنت السلطات المصرية، الجمعة، إخلاء مبان مجاورة للعقار المنهار في مدينة دمنهور، وتشكيل لجنة هندسية لمعرفة سبب انهيار العقار.
وأكد محافظ البحيرة هشام آمنة، أن العقار المنهار في دمنهور، لم يصدر له قرار إزالة، وقرر إخلاء 3 مبان مجاورة وفصل المرافق عنها، وتشكيل لجنة هندسية لمعرفة سبب انهيار العقار، حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية.
ووفق الصحيفة المصرية، فقد تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال جثتين ومصاب، ولا يزال البحث جاريا في الأنقاض.
وكانت مديرية أمن البحيرة قد تلقت فجر الجمعة، بلاغا من شرطة النجدة يفيد بانهيار عقار قريب من شارع سعد زغلول وسط مدينة دمنهور، وتم فرض طوق أمني لمنع اقتراب المواطنين.
وبحسب الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق اللواء السيد رمضان فإن "العقار مأهول بالسكان حيث تقطن فيه 6 أسر تقريبا".
وقال رمضان في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" إنه: "خلال الساعات المقبلة تسعى قوات الحماية المدنية لإنقاذ أي أرواح لازالت تحت الأنقاض، ولكن الوضع صعب للغاية نظرا لأن المبنى ليس مكونا من طابق واحد وإنما من 5، وهو ما يصعب من دور القوات المتواجدة".
وأوضح مساعد وزير الداخلية السابق: "يوجد هناك عدد كبير من سيارات الإسعاف المجهزة تجهيزا كاملا لمحاولة إنعاش أي أرواح تم العثور عليها تحت الأنقاض وتحتاج إلى ذلك، بجانب أنه يتم قياس مدى تضرر العقارات المجاورة خوفا من تأثر أي منها وسقوطه".
وشدد الخبير الأمني على أنه: "يجب على الجميع عدم الاستهانة بالتواجد في أي منازل غير مناسبة، الأرواح غالية ويجب الحفاظ عليها وعدم وضع أنفسهم في التهلكة بهذا الشكل" مطالبا بضرورة "وضع قوانين رادعة تنص على عدم المسكن في أي منازل غير مناسبة، وأن تفرض عقوبات كبيرة على المخالفين لذلك".