كشفت وسائل إعلام مصرية، آخر التطورات بشأن التحقيقات الجارية مع طبيب الأسنان، المتهم بقتل زوجته بالدقهلية.
واعترف طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته أثناء استجوابه أمام رجال المباحث بتفاصيل جريمته، حيث قال إنه تخلص من المجني عليها بسبب خلافات زوجية بينهما.
وأضاف المتهم أنه استخدم سكين المطبخ، وسدد لزوجته لها 11 طعنة في الظهر والبطن، وتوجه عقب ذلك إلى إحدى الشقق بمنطقة العامرية بالإسكندرية، حتى تم إلقاء القبض عليه.
ووصف المتهم عمله بـ"ساعة شيطان"، مضيفا أنه لم يكن يقصد ذلك، وبأن ما قام به قد دمر مستقبله وحياته وأولاده.
وحسبما ذكر موقع صحيفة "الوطن" المصرية، فقد كشف المتهم عن تفاصيل الواقعة قائلا، إن مشاجرة نشبت بينه وبين زوجته بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي، ثم توقفت المشاجرة، وتوجه بعد ذلك إلى مطبخ الشقة، واستل سكينا وسدد لها طعنات عدة أثناء جلوسها على سجادة الصلاة، وفرّ هاربا.
تفاصيل الواقعة
توصلت الجهات الأمنية للقبض على المتهم بعد ورود بلاغ لقسم ثان المنصورة من المستشفى الدولي، باستقباله جثة طبيبة أسنان وبها عدة طعنات نافذة بالظهر والبطن والصدر.
وتم تشكيل فريق من قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالدقهلية، تمكّن من تحديد مرتكب الواقعة.
وتبين أن المتهم زوج المجني عليها، طبيب أسنان، وكان مختبئا بشقة سكنية بمنطقة بدائرة قسم أول العامرية بالإسكندرية، حيث ألقي القبض عليه.