أعادت السلطات المصرية تركيب البوابة الأصلية للمتحف المصري بالتحرير في وسط القاهرة، والتي تم تفكيكها منذ شهور وحفظها بحديقة المتحف.
وكانت السلطات المصرية قد ركبت بوابة مؤقتة في مدخل المتحف المصري، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام.
وفي هذا الصدد، قالت صباح عبد الرزاق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن البوابة الحديدية الخارجية الأصلية للمتحف المصري تم تفكيكها منذ شهور بهدف "تسهيل خروج موكب المومياوات الذي تم يوم 2 أبريل الماضي وتابعه العالم كله".
وأوضحت أن الدراسات أكدت ضيق المسافة بين ضفتي الباب بعد فتحه مما يصعب من عملية مرور الموكب.
وتابعت: "لذلك تم تدعيم وفك البوابة الأصلية بمعرفة المختصين وتصنيع بوابة أخرى حديدية بصورة مؤقتة تسمح بمرور الموكب بسهولة وللحفاظ على البوابة الأصلية".
وأشارت عبد الرازق إلى أن البوابة الخارجية الأصلية للمتحف كان قد تم ترميمها وإعادة تشغيلها العام الماضي، لأول مرة منذ تعرضها للتلف عام 2011.
وكانت المومياوات الملكية قد نقلت من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، جنوبي القاهرة.