أعلن البحار السوري محمد عائشة في منشور على حسابه في "تويتر"، انتهاء أزمته، واجتماعه مع أفراد أسرته، بعد فترة طويلة قضاها على ظهر سفينة مهجورة في المياه المصرية.
وقال محمد عائشة في منشوره: "أخيرا وبعد 4 سنوات، في المنزل مع العائلة من جديد".
ونشر البحار السوري سلسلة تغريدات، وجّه فيها الشكر لمن ساعده في تجاوز محنته.
وكان محمد قد وجد نفسه مسؤولا قانونيا على سفينة احتجزتها السلطات المصرية في عام 2017، لانتهاء صلاحية شهاداتها، بعد توقيعه على أن يكون حارسا قانونيا.
وحسبما ذكر موقع "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن محمد لم يغادر السفينة المهجورة طيلة تلك السنوات، باستثناء ذهابه في بعض الأحيان إلى الشاطئ للتزود بالطعام.
ويتوقع محمد أن يحصل على تعويض من الشركة المالكة للسفينة باعتباره الوصي عليها، ولتعرضه للضرر بسبب هذا الأمر، وذلك بعد بيعها في مزاد.