أقدم طالب لجوء عراقي، على ارتكاب جريمة قتل مروعة، تمثلت بقتل امرأة بريطانية بطريقة وحشية، وتقطيع جسدها.
وارتكب عزام منغوري البالغ من العمر 24 عاما، وهو طالب لجوء مهدد بالترحيل، جريمته بحق لورين كوكس البالغة من العمر 32 عاما، في سبتمبر الماضي بحجرة يسكنها بمدينة إكستر، جنوب غربي إنجلترا، حيث قام بتقطيع جسدها إلى 7 قطع، وتخلص من ملابسها وأشياء خاصة بها، برميها في القمامة أو بالغابات.
وعقب الإبلاغ عن اختفائها، توصلت الشرطة إلى فيديو خاص بكاميرات المراقبة، يظهر لورين برفقة عزام، الأمر الذي وضعه في دائرة الاتهام، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واكتشفت الشرطة لاحقا بعد إجرائها لسلسلة من التحريات، إقدام عزام على جريمته المروعة، واستخدامه لشريحة هاتفها المتحرك لإقناع أصدقائها بأنها لا تزال على قيد الحياة.
وبعد محاكمة استمرت أربعة أسابيع في محكمة بلدة إكستر بإنجلترا، أدين عزام اليوم بارتكاب جريمة قتل من قبل هيئة محلفين، بعد ست ساعات من المداولات.
ويعتقد أن لورين قد تعرضت للاختناق، بعدما شوهد قميصها وهو موضوع في فمها، عند اكتشاف الجثة.
وأشارت التحقيقات إلى اختراق عزام لحسابات لورين على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرسال رسائل للأهل والأصدقاء، محاولا تقليد أسلوب القتيلة في محادثاتها.