كشف الفنان أحمد خالد صالح تفاصيل مُشاركته في المسلسل الدرامي"قصر النيل" وكواليس عمله مع النجمتين دينا الشربيني وريهام عبد الغفور، إضافة إلى تفاصيل أدواره في الفيلمين السينمائيين "30 مارس" و"العراف.. عودة يونس" المقرر طرحهما بدور العرض خلال الفترة القادمة.
وقال أحمد خالد صالح في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إنه مُتحمس كثيرا لمشاهدة مسلسل"قصر النيل" مع الجمهور؛ لأنه عمل مُختلف تماما من حيث العناصر البصرية والديكورية وأسلوب الكلام، فهو يتناول عصر مُغاير لعصرنا الحالي، لافتا إلى أنه في غاية السعادة لترشيحه لهذا العمل من قبل مُخرجه الأستاذ خالد مرعي.
شخصية مختلفة
وتابع قائلا إنه يُجسد ضمن الأحداث شخصية مُختلفة عن الشخصيات التي جسدها في الأدوار الأخرى، مشيرا إلى أنه يلعب دور شاب عاطل عن العمل ينتمي لعائلة السيوفي، وهي العائلة التي تدور حولها أحداث المسلسل.
ويكشف صالح تفاصيل التحضير للشخصية؛ مشيرا إلى أن دوره لم يتطلب منه تحضيرات مُعينة، فقد شاهد عدة أعمال فنية قديمة " أبيض وأسود" وأصبح لديه خلفية عن أسلوب الكلام وإلقاء التحية وطريقة تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض، "الدور كان يحتاج فقط لمذاكرة السيناريو لرسم الشخصية وأبعادها".
وأعرب الفنان المصري عن استمتاعه بكواليس العمل؛ خاصة أنه من جمهور ومحبي النجمتين دينا الشربيني وريهام عبد الغفور، ويحب كثيرا على المستوى الإنساني قبل الفن؛ لأنهما تتحليان بصفة التواضع .
وأوضح إنه اعتذر عن المُشاركة بمسلسلي"نجيب زكي زركش" مع النجم يحيي الفخراني، و"النمر" مع الفنان محمد إمام بسبب مواعيد التصوير ويعتبر ذلك سوء حظ لأنه كان يتمنى كثيرا العمل معهما.
منافسة محتدمة
وعن المنافسة الدرامية الرمضانية هذا العام، يقول صالح أنها محتدمة وقوية جدا؛ لوجود مجموعة قوية ومُبهرة من نجوم كبار على خط المنافسة، مشيرا إلى أن المنافسة الشريفة مُهمة للغاية لأنها تجعل كل فنان يحرص على تقديم أفضل ما لديه من قدرات تمثيلية، وكل ذلك يصُب في صالح الدراما والجمهور قبل الفنان.
"نجاح الدراما ليس مرهونا بالمارثون الرمضاني بقدر ما هو مرهون بجودتها"، أكد صالح أن هناك أعمال عُرضت بالموسم الشتوي، حققت نجاحا كبيرا ومشاهدات عالية، لكن في النهاية يبقى الموسم الدرامي الرمضاني مُوسم هو الأهم، والأعمال التي تُعرض خلاله يُتاح لها فرص أكبر للمشاهدات.
أدوار سينمائية جديدة
وكشف عن دوره في الفيلم السينمائي"العراف" قائلا إنه يُجسد شخصية ضابط يُحقق في قضية الجاسوسية التي يتناول خلالها أحداث الفيلم، موضحا أن الفيلم استخدم تقنيات عالية جدًا في التصوير؛ إذ يعد من أضخم الأعمال إنتاجا في السينما.
ورفض أحمد خالد صالح الكشف عن ملامح دوره بفيلم "30 مارس"، في الوقت الحالي؛ مؤكدا أن هذا الدور ربما يختلف عن أي دور قدم في السينما المصرية من قبل، كما أنه مُتحمس لردود أفعال الجمهور وسماع آرائهم وينتظر مُشاهدة العمل من خلال الشاشات لمشاهدة نفسه وكيفية تقديمه لهذا الدور.
كورونا والفن
ولفت صالح إلى أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير وسلبي علي الدراما والإنتاج فهناك أعمال سينمائية كثيرة جاهزة لطرحها بدور العرض، ولكن المُنتجين يخشون المغامرة بطرحها لأنهم يعلمون أنه لا أحد يذهب للسينما خوفا من تفشي فيروس كورونا، وعلى الجانب الآخر خلقت الكورونا أفكار جديدة لصُناع الفن وبدأوا يبلورا هذه الأفكار في أعمال فنية كما أنها جعلتنا نُقدر قيمة الحياة والوقت بشكل أفضل، فكل أزمة نمر بها لها إيجابياتها وسلبياتها.
التواصل الاجتماعي
في الوقت الذي أصبحت فيه مواقع التواصل هي وسيلة الاتصال الأساسية بين الفنانين والجمهور، يقول صالح في المقابل إنه يتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي من بعيد فهو لا يحبها وليس من جمهورها لأن سلبياتها أكثر من إيجابياتها، كما أنه يحب أن تكون الحياة الحقيقية هي الغالبة أكثر.
وأكد إنه لا يفكر في الفترة الحالية في تقديم برامج تليفزيونية ولكن ليس لديه مانع من تقديم برنامج لو أُتيحت له فرصة تستفز شيء بداخله كفنان ولا يكون خوض التجربة لمجرد ربح مادي فقط .
وأشار إلى أنه ليس لديه مانع من تقديم سيرة والده الفنان الراحل خالد صالح ويُرحب كثيرا بهذه الفكرة ولكن هذا يتوقف على توقيت عرض الفكرة وطريقة تناولها وتقديمها.
وتابع: "لا أعلم إذا كنت سأتطرق لمنطقة أعمال السيرة الذاتية، ولكني أرغب في تجسيد سيرة الدكتور مصطفى محمود، فهو الذي "يخطر على بالي" في هذا التوقيت."
وبخصوص معايير اختيار أعماله الفنية، اختتم أحمد خالد صالح حديثه لموقع سكاي نيوز عربية قائلا: "أسعى نحو الأعمال الفنية المختلفة، وتقديم كل ما يُرضي الجمهور ويُرضيه كفنان يُفضل التعدد في الأدوار، خاصة أنني أفضل تصنيفي في منطقة واحد".