كشف السيناريست المصري باهر دويدار، النقاب عن الخطوط العريضة لمسلسل "هجمة مرتدة"، الذي أثار ضجة في مصر فور الإعلان عن عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
ويجسد العمل الدرامي ملحمة بطولية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية. ويشارك في بطولته الفنان أحمد عز، وهند صبري، وهشام سليم، وصلاح عبدالله، وماجدة زكي، ومحمد جمعة.
وقال دويدار لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قصة المسلسل معاصرة للزمن الحالي، وبها الكثير من الخطوط التي تتماشى مع الواقع الذي نعيشه، معتبرًا أن العمل هو أول مشروع درامي من ملفات المخابرات المصرية يكون مواكبا للزمن المعاصر.
وأضاف أن المصريين اعتادوا أن تكون الملفات التي تحكي عن ملاحم حقيقية لإنجازات المخابرات، قديمة بعض الشيء، إلا أن هذا المسلسل مختلف تماماً عما سبقه.
وأوضح دويدار، أنه استغرق في كتابة سيناريو المسلسل، مدة تجاوزت العام ونصف العام، كان يعمل خلالها لجمع خيوط الشخصيات الدرامية كلها، بغرض أن تكون الحلقات مشوقة ومنطقية ومتطابقة مع القصة الواقعية، مطعما إياها بالدراما المطلوبة.
معركة الوعي
واعتبر السيناريست المصري أن مسلسله الجديد يهدف إلى إيصال رسالة أن "المعركة من الأساس معركة وعي".
وقال إنه "لو توفر لأبناء الوطن العربي الوعي الكافي تجاه المخاطر التي تحاط بالمنطقة بأكملها، لما حققت معظم المخاطر نتائجها المرجوة، ولذلك كانت رسالة التنبه إلى ما يحاك لنا من مخاطر أحد أهم ما يشير إليه العمل، في ظل نعانيه في وطننا العربي الكبير منذ سنوات".
بيد أن باهر دويدار يعتقد أن هناك تقصيرًا في الاهتمام برفع وعي المواطن العربي خلال السنوات الماضية، ولهذا يرى أنهم بذلوا مجهودًا كبيرًا في المسلسل لمحاولة إصلاح هذه الأخطاء.
وأضاف: "نحن جيش كبير؛ إذا اهتم كل شخص في مجاله بوعي المواطن وخاصة الأجيال الصغيرة لن نقع في هذه الأخطاء أبدا".
وبشأن موعد الانتهاء من تصوير المسلسل المقرر عرضه خلال رمضان المقبل، أشار دويدار إلى أن العمل على وشك الانتهاء منه، وتتبقى بضع مشاهد فقط سينتهي تصويرها خلال أسبوع على الأكثر.
وعبر المؤلف عن شعوره بالاعتزاز بالمشاركة في عمل وطني قوي يناقش إحدى قضايا جهاز المخابرات المصري.
كان المنتج تامر مرسي، نشر البوستر الدعائي لمسلسل "هجمة مرتدة" المقرر في رمضان، منوهًا أنه من ملفات المخابرات المصرية "التي سببت رعباً لأعداء الوطن في الداخل والخارج".