يرى بعض المعجبين والمتابعين للمسلسل الكرتوني "عائلة سمبسون" وجود أوجه تشابه بين أعمال الشغب المتطرفة واقتحام مبنى الكابيتول هيل في واشنطن الأربعاء، وبين حلقة أخيرة من المسلسل الشهير.
وصورت الحلقة 31 السنوية من مسلسل الرسوم المتحركة الطويل، التي تم بثها في الأول من نوفمبر بعنوان "منزل الشجرة المرعب" مشهدا مروعا حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنبا إلى جنب مع المركبات المقلوبة والنوافذ المحطمة.
وتحمل الصور تشابها ملفتا مع مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي توفي الجمعة، وإجبار المشرعين على الاحتماء والاختباء في مكاتبهم.
وكتب أحد المعجبين على تويتر: "مرة أخرى، رأى مسلسل عائلة سيمبسون ذلك مسبقا".
وكتب آخر "حلقة تنبؤية أخرى من عائلة سمبسون!"، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
ونشر عدد من المعجبين بالمسلسل صورا للمقارنة جنبا إلى جنب ضمت أحد المشاغبين من أنصار ترامب وكان في زي الفايكينغ لالتقاط الصور في قاعة مجلس الشيوخ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير شخصية في حلقة من عائلة سمبسون، حيث وقفت الشخصية فوق مبنى الكابيتول وكانت ترفع العلم الأميركي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أن مسلسل عائلة سمبسون يسبق التاريخ بخطوة.
ويبدو أن العرض، الذي استمر لأكثر من 30 عاما، نجح في توقع تطورات عدة بدءا من فيروس كورونا والدبابير القاتلة، في حلقة بعنوان "مارج المقيدة" من حلقات الموسم الرابع، ووصول دونالد ترامب إلى مقعد رئاسة الولايات المتحدة، كما في حلقة "بارت في المستقبل" في الموسم الحادي عشر.
كما توقع كذلك شراء ديزني لشركة فوكس في الحلقة "عندما تتمنى مع ظهور نجمة"، وعندما تنبأ هومير بكتلة "هيغز بوسون" في حلقة "ساحر شرفة إيفرغرين" في الموسم العاشر.