في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، توفي طفل رضيع بعد أن تركه والديه لمدة 9 أيام وحيدا يتضور جوعا على سريره، إلا أن توفي وتحلل جسده، بحسب الشرطة المصرية.
إلا أن الجريمة البشعة في حق الطفل الرضيع لم تكشفها سوى انبعاث الروائح الكريهة من داخل المنزل، بعد أن تحلل جسده إثر وفاته جوعا.
وقررت نيابة مركز طوخ بمحافظة القليوبية المصرية حبس كلا من والد ووالدة الطفل الرضيع 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تسببا في مقتل ابنهما أنس 4 أشهر بعدما تركاه بمنزل الزوجية بقرية كفر الفقهاء.
وأدلت الأم باعترافات تفصيلية حول واقعة ترك ابنها الرضيع حتى مات جوعا، قائلة: "والده يسيء معاملتي ولا يقدر ما أقدمه من خدمات لطفلينا، فقررت أن أترك له الطفل الرضيع ليتولى مسؤوليته ويشعر بأهميتي وحتى أؤدبه".
من جانبه، أشار الأب إلى وجود خلافات مستمرة مع زوجته وقيامه بالمبيت في محل عمله لعدة أيام متواصلة، على إثر تلك الخلافات، ولدى عودته لمسكنه اكتشف وفاة نجله واتهم الزوجة بالإهمال، وترك نجلهما دون رعاية، والتسبب في وفاته.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، كشفت التحقيقات أنه حدث خلاف بين الزوج والزوجة، قامت على إثرها الأخيرة بالخروج من المنزل وبرفقتها نجلها الطفل الأكبر بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا إنها توجهت لمنزل أهلها بعد مشاجرة مع زوجها، وأن الزوج هو الآخر ترك الطفل وحيداً بالمنزل وذهب لعمله، وكشفت التحقيقات أن الرضيع مات جوعاً.