ما يزال الفيلم الفرنسي "مينيون" يلحق خسائر جمة بـ"نتفليكس"، وذلك بعد أن بدأ المشتركون في "الهروب" من منصة الفيديو العالمية.
وقال موقع "فوكس بيزنيس" إن حملة "مقاطعة نتفليكس" على تويتر لقت تجاوبا كبيرا من المشتركين، الذين قرروا مغادرة هذه المنصة احتجاجا على إدراجها فيلما يضفي طابعا جنسيا على الطفلات.
وذكر أن أسهم الشركة تراجعت بشكل ملحوظ، بعدما بدأت المنصة تفقد المشتركين. كما تحدثت شركة الأبحاث العالمية "YipitData" أن عدد العملاء الذين بدؤوا يغادرون أو اختاروا عدم تجديد اشتراكاتهم "في ارتفاع كبير".
وتعتقد "YipitData" أن مصاعب نتفليكس قد تستمر خلال الأيام المقبلة، لاسيما بعدما كسبت عريضة عبر الإنترنت ضد الفيلم أكثر من 600 ألف توقيع منذ أول أمس الاثنين.
ونُشِرت على "تويتر" مئات آلاف التغريدات تحت وسم #كانسلنتفليكس، مما جعله في صدارة وسوم الشبكة على مستوى العالم لبعض الوقت.
ويتناول "مينيون" الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان "سندانس" قصة فتاة باريسية في الحادية عشرة تُدعى إيمي، تحاول التوفيق بين مبادئ التربية الصارمة في عائلتها السنغالية، ومستلزمات مواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها والأطفال الذين في عمرها.
وتلتحق إيمي بفرقة رقص تضمّها إلى ثلاث فتيات أخريات من سكان حيّها، ويؤدّين رقصات توحي بشيء من الإباحية أحيانا، كتلك التي تؤديها كثيرات من نجمات موسيقى البوب الحالية.
وقالت ناطقة باسم "نتفليكس" في تصريح لوكالة فرانس برس إن "مينيون" أو "كيوتيز" فيلم اجتماعي "ضد إضفاء طابع جنسي على الأطفال".