كشفت النيابة العامة المصرية في بيان، يوم الاربعاء، عن هروب سبعة أشخاص من المتهمين بالاعتداء على فتاة جماعيا في فندق فيرومونت، وأمرت باتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية بحقهم.
وورد ف يالبيان "النيابة العامة تتخذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين في واقعة التعدي على فتاة بفندق +فيرمونت نَيل سيتي" والتي ترجع أحداثها إلى عام 2014.
وكانت النيابة العامة قد تلقت يوم 6 أغسطس كتابا من "المجلس القومي للمرأة"، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014، داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، في حادثة عرفت إعلاميا بـ"جريمة الفيرمونت".
وأرفقت الفتاة الضحية شكواها بشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة، حسب ما ذكرت صفحة النيابة العامة المصرية على فيسبوك.
وأكدت النيابة تلقيها في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري محضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ 7 من المتهمين -الصادر أمرٌ من "النيابة العامة" بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي).
وأوضح البيان "تبين أن اثنين من المتهمين غادرا البلاد بتاريخ 27-07-2020، وتبعهم أربعة آخرين في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29-7-2020 ، حيث إن المتهمين في الواقعة المطروحة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة".
وأضافت النيابة أن المتهمين تمكنوا من مغادرة البلاد "بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي" قبل تقدم الضحية ببلاغ.
وطلبت النيابة من المواطنين "الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمتهمين قبل الشروع في التحقيقات وإلقاء القبض عليهم واستجوابهم؛ لعدم منحهم فرصةً للهروب".