تواجه إيران موجة ثانية من أسراب كبيرة من الجراد الصحراوي قد تكون الأسوأ خلال هذا العام.
وقالت وكالة حماية المحاصيل الإيرانية إن سبع محافظات تعرضت حاليا لغزو كبير من الجراد الصحراوي، فيما وصفته الوكالة بالكارثة الطبيعية التي لم يسبق لها مثيل.
وبحسب الوكالة، فإن مقاطعات بوشهر وفارس وهرمزجان وكرمان وخوزستان وسيستان وبلوشستان قد تعرضت بالفعل لهجمات الجراد الصحراوي في الأيام القليلة الماضية، بينما استهدفت الأسراب الغازية أجزاء من مقاطعة جنوب خراسان.
وتقع هذه المناطق في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد.
وقد وصلت المساحة الإجمالية المتضررة من الهجمات إلى ما مجموعه حوالي 300،000 هكتار، من بينها مقاطعة سيستان وبلوشستان مع 82000 هكتار أكبر منطقة مصابة.
في غضون ذلك، قال سكرتير اتحاد تشابهار للتجارة الزراعية: "بالمقارنة مع العام الماضي، فإن أسراب الجراد الصحراوي أكبر بكثير، ومن الأسلم أن نعترف أن الهجمات الأخيرة غير مسبوقة".
وفي مارس ، تعرضت مناطق شاسعة من إيران لضرب أسراب من الجراد القادم من شرق أفريقيا. وتوقع مسؤولون في أبريل موجة ثانية خلال الشهر الجاري.
من جهتها وصفت الأمم المتحدة هجمات الجراد هذا العام على شرق أفريقيا بأنها الأسوأ في العقود الأخيرة.
ويدمر الجراد جميع المحاصيل على طول الطريق ويسبب الخراب في العديد من البلدان، بما في ذلك إثيوبيا وكينيا وأوغندا.
ووفقا لمنظمة الجراد الصحراوي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، فإنها تشكل تهديدا خطيرا لسلامة الأغذية في هذه البلدان.