نشر مدرب الأسود المصري أشرف الحلو مقطعا مصورا على حسابه في "إنستغرام" وهو يقوم بتدريب لبؤة داخل شقته في القاهرة.
ويستعد أشرف لتصوير المقطع الثاني للتدريبات التي يقوم بها برفقة الأسود، وقال إن هناك المزيد قيد الإعداد، مشيرا إلى أنه يريد تشجيع الناس على البقاء في المنازل وسط تفشي جائحة كورونا.
وقوبل المقطع المصور الأول بردود فعل هائلة من جانب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه أثار أيضا تساؤلات حول كيفية معاملة عائلة الحلو للأسود في منزلها.
وبحسب تقرير للأسوشيتد برس، فإنه يتم الاحتفاظ بأسود عائلة الحلو في مزرعتهم الواقعة على بعد ساعة خارج القاهرة.
ونقلت الأسوشيتد برس عن الحلو قوله إنه يحضر الأسود إلى المدينة للتصوير، ومن ثم يعيدها إلى المزرعة مع 40 حيوانا آخرين يعيشون هناك، بما في ذلك قرود وقطط كبيرة أخرى.
وقال الحلو: "منذ أن فتحت عيني على العالم، وجدت أسودا من حولي"، مضيفا أنه بدأ العمل مع الحيوانات - إلى جانب أشقائه الأكبر سنا - عندما كان عمره 6 أعوام، وفي سن 16 عاما، كان يؤدي العروض.
ويقدم آل الحلو عروض السيرك مع الأسود منذ أكثر من قرن، علما أن جدة أشرف، محاسن الحلو، أول مدربة أسود عربية.
وأصابت العائلة مأساة إذ قتل جد أشرف، محمد الحلو، في 1972 أثناء أحد عروضه، حيث مزقه أسد أمام عيون جمهور مذعور، كما وردت تقارير بحوادث أخرى وقعت لعدد من أفراد العائلة تعرضوا لهجمات أسود أثناء العروض في السنوات الأخيرة.
وتعرضت عائلة الحلو لانتقادات بسب تعاملها مع الحيوانات، حيث قالت دينا ذو الفقار، وهي ناشطة في مجال حقوق الحيوان وعضو بمجلس إدارة حديقة حيوان الجيزة، إن جلب حيوانات برية إلى المنازل مخالف للقانون، مضيفة أن التسجيل المصور الذي نشره أشرف الحلو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعطي صورة خطأ للخطر الذي تمثله الأسود.