أقدمت سيدة في ولاية بنسلفانيا الأميركية على تصرف غير مسؤول، ومؤسف، داخل أحد المتاجر الغذائية، استدعى إلقاء القبض عليها.
وأعلنت الشرطة أن السيدة "سعلت عمدا" في مواد غذائية بقيمة 35 ألف دولار في محل بقالة في بنسلفانيا، وقد تواجه اتهامات جنائية بسبب تلك الفعلة، بالنظر إلى أن السعال هو إحدى الوسائل الرئيسية لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، الذي يروع العالم.
ودخلت المرأة التي لم يتم تحديد هويتها إلى "غيرتي" وهو أحد متاجر "السوبر ماركت" في هانوفر تاون شيب بولاية بنسلفانيا، ثم بدأت بالسعال على معروضات منها المخبوزات واللحوم، وغيرها من البضائع.
وقال قائد الشرطة، ألبرت ووكر، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" إن العاملين أخرجوها بسرعة من المتجر، ثم اتصلوا بشرطة بلدة هانوفر، التي نجحت في القبض عليها بعد بضعة ساعات، قبل أن يتم نقلها إلى الحجز.
وأوضحت الشرطة أن المرأة "لوثت" الطعام عمدا، حيث ينتظر توجيه اتهامات جنائية بحقها، بمجرد التأكد من سلامة حالتها العقلية.
ويعتقد المسؤولون أن "المتهمة" ليست مصابة بالفيروس الخطير، إلا أنها ستخضع للاختبارات للتأكد من ذلك، فيما لم توضح دوافعها للإقدام على هذا التصرف الغريب.
ورغم ذلك فقد اضطرت إدارة المتجر إلى التخلص من كل المنتجات التي اقتربت منها المرأة، وقد بلغت قيمتها الإجمالية نحو 35 ألف دولار.
وقالت الإدارة إنه "من العار دائمًا أن يتم إهدار الطعام، خصوصا في هذه الأوقات التي يشعر فيها الكثير من الناس بالقلق بشأن أمن إمداداتنا الغذائية"، لكن يبدو أنه لم يكن هناك ثم سبيل آخر بعد ما فعلته المرأة.
ووفقا لسي إن إن فإنه ليس من الواضح الآن معرفة قيمة الغرامة التي قد تدفعها السيدة بحال إدانتها.
والخميس، باتت الولايات المتحدة صاحبة أعلى عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العالم، وفق إحصاء خاص يستند إلى بيانات جمعتها صحيفة "نيويورك تايمز".
وسجلت الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة، 81321 إصابة، متجاوزةً بهذه النتيجة عددَ الإصابات في الصين وإيطاليا.