كشف النجم المصري محمد صلاح، عن مشروع إنساني "ضخم وطموح"، سيكون هو السفير الأول له، وسيغير حياة الكثير من الأطفال حول العالم.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أن محمد صلاح، سيكون السفير الأول لبرنامج "مدارس الشبكات الفورية"، وهو برنامج يربط الأطفال اللاجئين حول العالم بفرص تعليم بجودة عالية، عبر الإنترنت.
وأطلقت الأمم المتحدة برنامجها الجديد خلال حفل أقيم في لندن، وبحضور سفيرها صلاح، ألذي أكد أنه فخور بالعمل كسفير لهذا البرنامج، وفقا لموقع "ليفربول إيكو".
وقال صلاح خلال الحفل: "التعليم يعطيك فرصة أفضل بكثير في الحياة. عندما تحصل على التعليم لا يستطيع أي أحد سلبه منك".
وأجرى صلاح خلال الحفل اتصالا بتقنية الفيديو، بمخيم كاكوما للاجئين في كينيا، وتحدث مع الأطفال الذين تجمعوا للتواصل مع نجمهم المفضل.
وقال النجم المصري خلال الاتصال: "اعملوا للحصول على ما تريدون، لذلك لو كان لديكم حلم ما، لو لديكم شغف معين، فقط عليكم العمل بجدية للوصول إليه، وتخيل تحقيقه والإيمان به، وسوف تنجحون".
وأثنى مدير مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، دومينيك هايد، على صلاح: "أنت تلهم الأمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، أنت تلهم الكثير من الأطفال الذين فقدوا الأمل ويحتاجون إلى الاعتقاد بأن بإمكانهم فعل الكثير".
وأضاف "هناك أكثر من 7 ملايين طفل لاجئ في جميع أنحاء العالم يجب أن يكونوا في المدارس ، لكن 50 بالمئة منهم فقط يحصلون على التعليم".
ووفقا للأمم المتحدة، استفاد أكثر من 86،500 طالب وألف معلم، من البرنامج الموجود في 8 مخيمات للاجئين.
وسيقوم السفير صلاح في المرحلة المقبلة بزيارة عدد من المدارس في المخيمات، للمساعدة في تعزيز أهمية التعليم للاجئين.
ويوفر البرنامج موارد رقمية للأطفال لمساعدتهم على التعليم، ويشمل ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة العرض، ومحطات الإنترنت "الواي فاي" ونقاط الشحن الشمسية.