عثر علماء في المكسيك على 800 عظمة تعود لحيوان الماموث، الذي عاش قبل 150 قرنا، في اكتشاف اعتبروه الأكبر من نوعه حتى الآن.
والماموث حيوان ثديي يشبه الفيل إلى حد كبير من حيث الشكل، وقد عاش قبل انقراضه في مناطق أوروبا الوسطى والأميركيتين.
وقال علماء من معهد مكسيكي متخصص في الأحفوريات إن العظام التي تم العثور عليها وسط المكسيك تعود إلى 14 حيوانا من الماموث، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واكتشفت العلماء عظام هذه الحيوانات الثديية الضخمة جدا في تولتيبيك في ولاية مكسيكو وسط البلاد، على بعد حوالي 45 كيلومترا من العاصمة.
ويرى العلماء المختصون في الأحفوريات أن ما لا يقل عن خمسة قطعان من الماموث كانت تعيش في تلك المنطقة التي كانت مأهولة بالبشر أيضا، وحيوانات أخرى.
ولا يعد هذا الاكتشاف الأول في المكسيك. ففي السبعينات، وخلال حفريات لبناء قطار الأنفاق في مكسيكو، عثر على بقايا ماموث شمالي العاصمة.
وبينما ترجع دراسات سبب انقراض الماموث إلى الصيد الجائر من قبل الإنسان لهذا الحيوان، تقول أخرى إن سبب انقراض الماموث هو التغير المناخي.
لكن العديد من التحليلات الخاصة بالكربون المشع لعظام الماموث، أثبتت أن الإنسان لم تكن له يد في انقراض الحيوان.