طالب محامو النجم السينمائي السابق، بيل كوسبي، بإلغاء الحكم الذي أدان موكلهم سنة 2018 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات على الأقل، أمام قضاة في بنسيلفانيا.
وأدين بيل كوسبي (82 عاما) الذي كان نجما تلفزيونيا شهيرا يعكس صورة الأب المثالي، في أبريل 2018 أمام محكمة في بنسيلفانيا بتهمة تخدير أندريا كونستاند واغتصابها قبل 15 عاما.
وشكلت هذه المحاكمة محطة أساسية في حركة #مي تو لمكافحة التحرش والاعتداء الجنسيين.
وأدين الممثل الذي شارك في حركة حصول الأميركيين السود على حقوقهم المدنية، في ختام محاكمة ثانية أكدت فيها خمس نساء، غير المدعية أندريا كونستاند أن النجم التلفزيوني، اعتدى عليهم جنسيا.
وكانت المحاكمة الأولى قد خلُصت إلى الإلغاء لعدم تمكن أعضاء هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار بالإجماع.
وتقدم محامو الممثل بطلبهم، الاثنين، أمام هيئة تضم ثلاثة قضاة استئناف اجتمعوا في هاريسبورغ.
وشدد المحامون على أن القاضي كان ينبغي ألا يسمح بشهادة النساء الخمس بحجة أن تجربتهن لم تكن شبيهة كثيرا بتجربة كونستاند، وفق ما ذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر".
وأشار المحامون إلى أن مدّعيا عاما في مونتغومري قرر العام 2005 عدم ملاحقة بيل كوسبي لعدم كفاية الدليل وبناء على هذا القرار كان ينبغي على من خلفه في هذا المنصب عدم تجديد الملاحقات.
واعتبرت إدانة بيل كوسبي انتصارا لحركة #مي تو مع أن الاتهام يعود إلى العام 2015 أي قبل سنتين من بدء الحركة التي انطلقت إثر كشف معلومات عن انتهاكات واعتداءات جنسية قام بها المنتج السينمائي هارفي واينستين.