ما يثير زوار مدينة بيرث في أستراليا ليس نصبا تذكاريا ولا عمليا فنيا ولا موقعا تاريخيا تابعا لليونسكو، بل بكل بساطة منزل صغير يدعى "كراولي إيدج بوتشيد".
وقال موقع "سي إن إن" إن المنزل الخشبي الأزرق شيد وسط البحر، لكنه لم يكن يلقى أي اهتمام من طرف السكان المحليين، مضيفا "لكن بفضل شهرته على إنستغرام، بات المكان مغريا".
وتابع "منذ انتشار صوره الخلابة على إنستغرام، أصبح المنزل يستقبل آلاف السياح لالتقاط صور تذكارية أمامه".
ولاستيعاب الكم الهائل من الزوار، أقدمت سلطات المدينة على تدشين عدد من المرافق بجانب المنزل، من بينها مرحاض عام.
وذكر المصدر أن المرحاض العام افتتح بعدما كان الزوار يشتكون من بعد المرافق العمومية، حيث كان أقرب مرفق عام يبعد بنحو 3 كيلومترات.
وتابع "قرر مسؤولو بيرث تشييد أول مرحاض يعمل بالطاقة الشمسية، حيث كلف نحو 400 ألف دولار أسترالي (278 ألف دولار أميركي)".
كما ستكلف صيانة المرحاض نحو 20 ألف دولار أستراليا (14 ألف دولار أميريكي) سنويا.
ويقول زوار إن المنزل، على جماله، لا يوجد في الموقع المناسب، حيث يأتي على طول نهر سوان، وبالقرب من طريق "ماونتس باي"، أحد أكثر الشوارع ازدحاما في بيرث.