شارك عاهل تايلاند الجديد، في طقوس باذخة بالعاصمة بانكوك، أثناء تنصيبه ملكا للبلاد، بشكل رسمي، بعد نحو عامين من توليه العرش، وهي الأولى من نوعها خلال ما يقرب من 70 عاما.
وظهر الملك، ماها فاجيرالونغ كورن، في موكب ذي ألوان زاهية، وهو محمول على حمالة ذهبية مرتفعة في العاصمة، وجرى التنصيب وفق عادات متوارثة منذ قرون في البلد الآسيوي.
ورفع الملك الذي جلس على كرسي العرش المذهب، يده لتحية من حضروا إلى الشوارع لرؤية الموكب الذي شارك فيه عدد كبير من الحرس.
وجاب موكب الملك عددا من شوارع العاصمة التايلاندية على مدى ثلاثة أيام، وحظي التنصيب بمتابعة واسعة بين مواطني البلاد.
ويوم السبت، ارتدى الملك تاج النصر الذي يصل وزنه إلى 7.3 كيلوغرام، في مراسم التتويج التي بات فاجيرالونكورن البالغ من العمر 66 عاما بموجبها، ملكا دستوريا بعد وفاة والده الملك بوميبون أدولياديج.
ورافقت الملكة الجديدة سوتيدا الملك، بعد الإعلان المفاجئ عن زواجها من فاجيرالونكورن قبل 3 أيام من التتويج.
وتجرى مراسم التتويج بعد انقضاء فترة حداد على الملك الراحل، وتأتي في ظل حالة من الضبابية بشأن أزمة انتخابات معلقة دون حل بين رئيس المجلس العسكري الحالي و"جبهة ديمقراطية" تحاول إبعاد الجيش عن السياسة.