من المنتظر أن يحصل الأمير ناروهيتو على أكثر من "اللقب"، عندما يتولى منصب الإمبراطور في بلاده، في الأول من مايو المقبل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن "الإمبراطور ناروهيتو" سيحصل على سيارة تويوتا بدلا من سيارة رولز رويس.
وبحسب المعلومات أيضا، فإنه لن يحصل على سيارة كورولا قديمة، إحدى الماركات الشهيرة لشركة تويوتا موتورز، والمعروفة في جميع أنحاء العالم تقريبا، إذ إن أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان لديها طراز فائق المستوى متاح فقط داخل البلاد، ومخصصة للطبقة العليا، التي تضم العائلة الإمبراطورية.
ويطلق على هذا الطراز من السيارات اسم "سينتشوري"، وتباع الواحدة منها بحدود 175 ألف دولار.
ومن المتوقع أن يحصل ناروهيتو على نسخة معدلة سيكون سقفها قابلا للطي، وستكون بدلا لسيارة رولز رويس كورنيش، التي استعملها والده الإمبراطور أكيهيتو عندما نصب على العرش عام 1990.
وبحسب الخبراء فإن هذا الطراز من تويوتا مصنع خصيصا لأجل الناس الذين يجلسون في الخلف.
وكانت هذه السيارة صنعت في العام 1967، وهي مصنوعة يدويا، لذلك فإن من يريد الحصول على مثلها عليه أن ينتظر شهورا، وبعد أن تجري الشركة تحقيقا حول خلفية الزبون الاجتماعية، حيث ينبغي أن يكون من أبناء طبقة اجتماعية معينة، وألا يرتبط بمنظمات معادية للمجتمع، مثل عصابة الياكوزا.
ولا يزال يظهر في نسخة القرن 21 المقاعد المغطاة بالنسيج المخملي الذي كان خيارا أنيقا في الأيام الأولى من السيارات وبأرضية من الصوف.
وتغطي الأجزاء الداخلية من السيارة بالجلد الأسود أو الكريمي اللون.
ويمكن للراكب خلع حذائه بفضل حامل الأحذية المدمج في المساحة أمام المقعد الخلفي، كما يمكنه استخدام مصباح القراءة، وهو خيار بقيمة 650 دولارا.
وإذا ضغط الراكب في الخلف على زر وحدة التحكم الخلفية، يتراجع المقعد الخلفي، وينقلب المسند خارج المقعد أمامه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك جهاز للتدليك، ولكن فقط على المقعد الخلفي الأيسر، حيث يجلس الراكب الأكثر أهمية عادة لأن القيادة في اليابان على اليسار، مثلها في ذلك مثل بريطانيا.
ويبلغ طول سيارة تويوتا سينتشوري حوالي 15.2 متر، أو نحو 17 قدما، وتقول شركة تويوتا إن الصندوق يتسع لحمل 4 حقائب غولف.
أما الفرق الأكبر في الطراز الحديث هو محرك السيارة تحت الغطاء، حيث أن السيارة هجينة، مزودة بمحرك "في 8" سعته 5 لترات يقترن بمحرك كهربائي.