كشف الظهور الأخير للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، عن خضوعه لعمليات تجميل عدة، إذ بدا وجه الرجل أكثر شبابا وإشراقا مقارنة مع صور التقطت له قبل أكثر من 10 سنوات.
ونقلت صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية، السبت، عن أحد أطباء التجميل قوله، إن جو بايدن (76 عاما)، خضع "دون أي شك لعميات تجميل كثيرة، من بينها زرع للشعر".
وأضاف الدكتور باري كوهين، وهو جراح تجميل يمتلك مكاتب في ضواحي واشنطن: "ملأ الشعر مقدمة رأسه للتغطية على بقع الصلع. وأظن أن لديه بوتوكس وحشوات جعلت وجهه مشدودا على نحو ملفت".
واختفت التجاعيد من وجه بايدن، كما أصبح شعره غزيرا، وابتسامته أكثر إشراقا، في الوقت الحالي، مقارنة بالصور التي التقطت له عام 2008، حين اختاره الرئيس الأسبق باراك أوباما نائبا له.
وأعلن بايدن رسميا، قبل يومين، نيته خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في 2020 لمواجهة الرئيس دونالد ترامب (72 عاما)، الذي وصف نفسه في تغريدة عبر حسابه في تويتر، بأنه "أكثر شبابا" من بايدن.
وأكد أطباء في التجميل أنهم "على يقين" من أن رأس بايدن بالكامل، وجبهته الناعمة، وابتسامة المشرقة، نتيجة جراحة تجميلية، وفق ما نقلت عنهم الصحيفة الأميركية.
وواجهت المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة، هيلاري كلينتون، عام 2016، انتقادات مماثلة بسبب عمليات الجراحة التجميلية التي جعلتها تبدو أكثر شبابا من ذي قبل، على الرغم من أنها كانت تبلغ آنذاك 64 عاما.
كما لم يسلم الرئيس ترامب من الشكوك بشأن شعره الأصفر الكثيف، وكذلك بشرته الناصعة على الدوام، إذ رجح أطباء خضوعه لعمليات زرع شعر وشد للوجه.
6 ملايين دولار في 24 ساعة
وتمكنت حملة بايدن الانتخابية مع جمع 6.3 ملايين دولار أميركي في الساعات الأربع والعشرين الأولى منذ إطلاق حملته الرئاسية، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة.
وقال بايدن إنه ليست لديه خطط ليقيد نفسه بفترة واحدة، إذا انتخب رئيسا في 2020، مضيفا في تصريحات لبرنامج "ذا فيو" على شبكة إيه بي سي، إن سنه "مسألة مشروعة" كما أن بإمكان الناخبين أن يقرروا ما إذا كان مناسبا للوفاء بمتطلبات الرئاسة.
وسيكون بايدن أكبر رئيس في التاريخ الأميركي إذا انتخب. وقال إنه يأمل في أن يلقي الضوء على أن السن منحه "الحكمة والخبرة اللتين يمكن أن يجعلا الأمور أفضل بكثير".