يحاول نادي أرسنال الإنجليزي، إعادة للأمل لعدد من الأطفال السوريين الذين عانوا أهوال الحرب، وذلك من خلال مشروع خيري لتبني مواهبهم بكرة القدم.
وأنشأ أرسنال عدة ملاعب بإشراف من مدربي النادي، وسط مخيم الزعتري في الأردن، الذي يحتضن 77 ألف لاجئ سوري.
ويأتي مشروع أرسنال في الأردن كجزء من مشروعه الكبير الذي يحمل اسم "التدريب مدى الحياة"، ويهدف لنشر لعبة كرة القدم في الأماكن الخطيرة والمتنازع عليها حول العالم.
وبالتعاون مع منظمة "أنقذوا الأطفال" العالمية، أنشأ نادي "المدفعجية" ملاعب كرة قدم مخصصة للاجئين السوريين في الزعتري، وأتاحت فرصة اللعب للشباب والفتيات على حد سواء.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن ملاعب كرة القدم ساعدت العديد من الأطفال على نسيان الذكريات المؤلمة التي واجهوها خلال الحرب في سوريا، ومنحتهم شيئا من البهجة.
وشارك عدد من نجوم أرسنال السابقين، مثل الإنجليزيان مارتن كيون وراي بارلور والألماني بير ميرتساكر، في تنظيم عدد من المعسكرات التدريبية للأطفال في الزعتري.
ويأمل أرسنال بتعليم الأطفال اللاجئين مهارات عديدة خلال كرة القدم، منها العمل الجماعي ومهارة حل المعضلات وتحسين الجانب النفسي للاجئين الصغار خلال تواجدهم في المخيمات.