من المتوقع أن يصبح واحد من ثلاثة أشخاص أول من يحمل لقب "تريليونير" في العالم، وذلك في العام 2040 على أبعد تقدير، بحسب صحيفة ديلي صنداي البريطانية.
وقالت الصحيفة إن 3 أشخاص، هم جيف بيزوس وريتشارد برانسون وإيلون ماسك يتنافسون على من سيجمع أولا ثروة تصل إلى تريليون دولار.
وأوضحت أن الثروة ستأتي من خلال التنافس في مجال الصناعات الفضائية واستكشاف الفضاء.
ووفقا لخبراء فإن استخراج المعادن من الكويكبات، والاستيطان البشري في الكواكب، سيوفر ثروات هائلة لأي شخص يعمل في هذا المجال.
وقالوا إن 3 من أثرياء العالم حاليا، يعملون في مجال الصناعات الفضائية، وهم من المليارديرات في وقتنا الحالي، أي أن ثرواتهم تتجاوز عدة مليارات من الدولارات.
والشخصيات الثلاثة هم الرئيس التنفيذي لشركة أمازن جيف بيزوس ومؤسس شركة فيرجين غالاكتيك البريطاني ريتشارد برانسون والرئيس التنفيذ لشركة تيسلا إيلون ماسك.
وتتبعت شركة التكنولوجيا "أر أس كمبونانت" رحلات المليارديرات الثلاث في مجال استكشاف الفضاء لتحديد أول واحد منهم سيهمن على صناعة الفضاء.
وقالت المؤسسة إن استكشاف الفضاء لم يعد حكرا على العلماء وحدهم، فهناك بعض المشاهير ورجال الأعمال الناجحين الذين دخلوا هذا الميدان، إن هؤلاء الأشخاص الثلاثة أصبحوا من البارزين في هذه الصناعة، وأن أحدهم بالتأكيد سيزيد ثروته إلى حوالي تريليون دولار بحلول العام 2024.
يشار إلى جيف بيزوس أسس شركة صناعات فضائية تحمل اسم "بلو أوريجين" بينما أسس إيلون ماسك شركة "سبيس إكس، في حين أسس برانسون شركة "فيرحين غالاكتيك"، ودخلوا عالم هذه الصناعة في وقت ما عام 2000.
وبحسب المؤسسة فإن المنافسة محتدمة بين الرجال الثلاثة، بمقاييس التطورات في صناعة الفضاء.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت شركة "بلو أوريجين" أنها ستبدأ بيع التذاكر التجارية للسفر على متن مركبتها الفضائية "ذي نيو شيبرد" في وقت ما من العام الجاري، وذلك في أعقاب نجاح التجارب التي أجريت في صحراء تكساس.
كذلك أكد برانسون أن السفر التجاري إلى الفضاء بواسطة شركته سيبدأ هذا العام.
من جهتها، نجحت سبيس إكس في إطلاق صاروخها "هيفي فالكون" وكان على متنه مركبة تيسلا.