أظهرت لقطات مصورة أفرادا من الشرطة البلغارية وهم يحاولون معالجة بعضهم البعض بعدما أطلقوا رذاذ الفلفل بالخطأ على أنفسهم، بدلا من أن يطلقوه تجاه المتظاهرين الذين دعوا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، واحترام الديمقراطية في بلادهم.
ويظهر في الفيديو أن رجال الشرطة الذين كانوا يحاولون تفريق المحتجين في العاصمة صوفيا لم يأخذوا في الاعتبار اتجاه الرياح عند إطلاق خراطيم رش رذاذ الفلفل.
فعندما حاول أحد الضباط توجيه الرذاذ إلى مجموعة نظمت احتجاجات مناهضة للحكومة خارج البرلمان البلغاري نهاية الأسبوع، أحمرت وجوههم فجأة وانتاب الألم أعينهم بعدما ردت الرياح المعاكسة رذاذ الفلفل إليهم.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المقاطع المضحكة التي يظهر فيها مجموعة من رجال الشرطة يتراجعون ويغسلون أعينهم بالماء.
وذكرت السلطات البلغارية أنه لم يصب أي شخص بجروح خطيرة خلال الحادث، حسبما نقلت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقال جاسبر نيف، وهو هولندي يعيش في بلغاريا معلقا على المقطع: "بلغاريا بلد مسالم، حيث نادرا ما تتحول الاحتجاجات إلى أحداث عنف. هذا ما يفسر عدم خبرة الشرطة بأشياء مثل رذاذ الفلفل".