كشفت سجلات محاكم أميركية تورط حوالي 40 شخصا، من ضمنهم ممثلات في هوليوود، في فضيحة غش لتوفير القبول لأبنائهم بجامعات أميركية كبرى.
وشمل المخطط الذي تم الكشف عنه مساعدة الطلبة في الغش في اختبارات القبول في الجامعات الكبرى، بالإضافة إلى مساعدة الطلبة غير المتفوقين رياضيا في الحصول على منح خاصة بالمتفوقين رياضيا.
ومن بين الجامعات التي استهدفت بعمليات الغش عدد من الجامعات المرموقة مثل ييل وستانفورد وجورج تاون، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ضلوع الجامعات في عمليات الغش.
وكشفت سجلات المحاكم أن أغلب الضالعين في الفضيحة هم من الأثرياء، ومن بينهم رؤساء مجلس إدارة شركات كبرى.
وقال مسؤول الادعاء الأمريكي أندرو ليلنغ في مؤتمر صحفي خاص بالتحقيق في الفضيحة "يمثل الآباء سجلا من أصحاب الثراء".
وأظهرت سجلات الاتهام أن الممثلة الأميركية فيليسيتي هوفمان قدمت "مساهمة خيرية" قدرها 15 ألف دولار للمشاركة في العملية نيابة عن ابنتها الكبرى.
كما أشارت الوثائق إلى أنها اتخذت ترتيبات للمشاركة في العملية مرة ثانية لصالح ابنتها الصغرى، قبل أن تتخذ قرارا بعدم القيام بذلك.
ومثلت هوفمان أمام المحكمة في لوس أنجليس وأُطلق سراحها بكفالة قدرها 250 ألف دولار.