كشف فيلم وثائقي مثير للجدل حول نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، أن المغني أقام حفل زفاف تمثيلي داخل بيته مع أحد الأطفال الذين اعتدى عيهم جنسيا.
ويقول جيمس سايفتشوك، في فيلم "الخروج من نيفرلاند"، إنه كان في العاشرة من عمره حين أقام جاكسون ذلك الزفاف وكان النجم حينها في الثلاثين من عمره.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن الفيلم الذي وصف بـ"القنبلة"، فإن جاكسون قدم عددا من الوعود للطفل كما أهدى له خاتما من الألماس.
وقام سايفتشوك الذي يبلغ أربعين من عمره حاليا، بعرض خاتم "رولكس" الذي لم يعد مناسبا لأصبعه لأنه كان مصمما لأجل مقاس أصغر.
ويقول سافتشوك إلى جانب رجل آخر يسمى ويد روبسون، 36 عاما، إن نجم البوب اعتدى عليهما جنسيا بشكل فظيع حين كانا طفلين صغيرين.
وأوضح أن حفل الزفاف التمثيلي أقيم بعد سنة واحدة من لقاء مايكل جاكسون خلال حملة إعلانية لصالح شركة "بيبسي" وأضاف "لقد كنا مثل زوجين مرتبطين".
وأضاف أنه كان يعيش مع مايكل جاكسون مع يفعله كافة الأزواج، سواء تعلق الأمر بغرفة النوم أو بوعود عدم الفراق.
وتوفي مايكل جاكسون سنة 2009 بسبب حقنة زائدة من المخدرات، وسبق له أن نفى بشدة ضلوعه في أي اعتداءات جنسية، وينفي ورثته بدورهم ما أورده الفيلم.