كشف ابن عم ملك البوب، مايكل جاكسون، عن أن المغني الأميركي كان يخشى على حياته بسبب مزاعم الإساءة الجنسية، مشيرا إلى أن عائلته رفعت دعوى قضائية قيمتها 80 مليون جنيه إسترليني ضد فيلم وثائقي ضخم يتناول هذه الاتهامات.
وقال كيث جاكسون (55 عاما) إن ابن عمه كشف له أنه كان يشعر بـ"الرعب" خوفا من أن الناس كانوا سيقتلونه، وذلك عندما كان المغني يواجه تحقيقا في الشرطة عام 2003، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وانتقد كيث الادعاءات ضد ملك البوب، قائلا إن ابن عمه كان يهتم كثيرا لأمر والدته كاثرين (87 عاما) وأولاده الثلاثة.
وفي وقت سابق، أعلن ورثة جاكسون رفع دعوى قضائية على قناة "إتش بي أو"، التي تستعد لعرض فيلم يتهم النجم المثير للجدل بالاعتداء جنسيا على طفلين، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
والدعوى ستطالب القناة بـ100 مليون دولار بمثابة تعويض عن الفيلم، الذي جرى عرضه لأول مرة بمهرجان "صن دانس" في يناير الماضي.
ويحكي كل من جيمس سيفشاك وويد روبنسون، عما يقولان إنه اعتداء جنسي من مايكل جاكسون حين كانا طفلين، وهو ما يعتبره الورثة مجرد "مزاعم".
وأوردت الدعوى التي تم رفعها في لوس أنجلوس، الخميس، أن الفيلم الذي يرتقب عرضه في مارس المقبل، ينتهك عقدا موقعا في عام 1992.
ووقع النجم الراحل مع شبكة "إتش بي أو" اتفاقا يقضي بعدم عرض أو تقديم أي مواد إعلامية تسيء إلى اسمه أو محيطه، ويرى الورثة أن هذا الأمر تم انتهاكه.
وتستند الدعوى القضائية إلى تحقيق أجرته السلطات الأميركية عام 2005 بشأن الاعتداء الجنسي المحتمل لجاكسون على طفل، وفي نهاية المطاف أصدرت قرارا بتبرئته.
وكان الرجلان قد قالا في التحقيقان إن جاكسون لم يعتد عليهما، وبعدما توفي، عادا إلى الحديث مجددا عن مزاعم "اعتداء جنسي".
من ناحيتها، تقول القناة إنها لم تتلق أي بلاغ من ورثة جاكسون، وأوضحت أن البث ما زال في موعده حتى يطلع المشاهدون على ما حصل في لقاء النجم الراحل بالطفلين.
وكانت خادمة ملك البوب الأميركي الراحل، أدريان مكمانوس، قد تحدثت لبرنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" الأميركية، بشكل مفصل عن مشاهداتها داخل مزرعة جاكسون في نيفرلاند بولاية كاليفورنيا.
وأشارت مكمانوس التي بدأت العمل في المزرعة عام 1990، عن سلوك جنسي مشين من جاكسون بحق الكثير من الأولاد الصغار الذين كان يستضيفهم في المزرعة.
من جانبها، تأمل مؤسسة مايكل جاكسون في منع فيلم "إتش بي أو" من بث الفيلم الوثائقي القادم "ليفنغ نيفرلاند" عن طريق ضرب الشركة بدعوى قضائية قيمتها 80 مليون جنيه إسترليني.