قلة من المبدعين والفنانين تمكنوا من إحراز 3 جوائز أوسكار في دورة واحدة أو ما يمكن تسميته بـ "هاتريك الأوسكار" على غرار لاعب كرة القدم الذي يحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراة واحدة، وإليكم القائمة الكاملة.
والت ديزني
المبدع الأميركي ورائد صناعة الرسوم المتحركة كان أول من يفوز بـ 3 جوائز أوسكار أو أكثر في عام واحد، كان ذلك عام 1954، وتحديدا في الدورة 26 لجوائز الأوسكار.
بل كان ديزني في الحقيقة الوحيد الذي فاز بـ4 جوائز "سوبر هاتريك" وعن 4 أعمال مختلفة أنتجها عام 1953، هي الفيلم الوثائقي The Living Desert، والفيلم الوثائقي القصير The Alaskan Eskimo، بالإضافة لفيلمي الرسوم المتحركة Toot, Whistle, Plunk and Boom و Bear Country.
مارفن هاملستش
الموسيقي الأميركي حقق عام 1974 -عن فيلمين مختلفين- 3 جوائز أوسكار هي أفضل أغنية في فيلم The Way We Were وأفضل موسيقى عن نفس الفيلم، كما فاز بجائزة أخرى عن فيلم The Sting كأفضل موسيقى مقتبسة.
هاملستش واحد من مؤلفين موسيقيين اثنين (بجانب ريتشارد رودغرز) فاز بجوائز "إيمي" و "أوسكار" و"توني" و "غرامي" و "بوليتزر" مجتمعة، بالإضافة إلى جائزتي "غلودن غلوب" في رصيده.
فران والش
فرانسيس روزماري فران هي السيدة الوحيدة التي فازت بـ 3 جوائز أوسكار في عام وذلك عن فيلم " The Lord of the Rings: The Return of the King أو "سيد الخواتم: عودة الملك" الذي تعاونت فيه مع زوجها المخرج النيوزيلندي السير بيتر جاكسون.
الكاتبة النيوزيلندية فازت عام 2003 خلال الحفل الـ 76 لجوائز الأوسكار بجوائز أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل أغنية أصلية.
بيتر جاكسون
النيوزيلندي، السير بيتر روبرت جاكسون، ترشح لـ9 جوائز أوسكار كمخرج وكاتب سيناريو، لكنه فاز بـ 3 جوائز في ليلة واحدة عن فيلم "The Lord of the Rings: The Return of the King" أو "سيد الخواتم: عودة الملك" عام 2003.
جاكسون الذي اشتهر بصورة كبيرة بعد إخراج ثلاثية "سيد الخواتم" نال جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو عن الجزء الثالث للسلسلة.
أليخاندرو إيناريتو
المخرج وكاتب السيناريو والمنتج المكسيكي عرف الطريق إلى جوائز الأوسكار منذ عام 2001 عن فيلم Amores perros ثم فيلمي Babel وBiutiful لكن بدون تحقيق الفوز، حتى جاء الفوز أخيرا مع الترشح التالي في 2014 عن فيلم Birdman.
Birdman ترشح لـ 9 جوائز أوسكار فاز بـ 4 منها، وكان إيناريتو النجم البارز في حفل جوائز الأوسكار الـ 87 عام 2015 بعدما فاز بـ 3 جوائز عن فئات أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي.
إيناريتو عاد في 2016 ليفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم The Revenant ثم جائزة أوسكار خاصة للإبداع عام 2017 عن مشروع كتبه وأخرجه بنفسه باسم Flesh and Sand معتمدا على تقنية الواقع الافتراضي.
بيلي وايلدر
ترشح المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأميركي بيلي وايلدر ذو الأصول النمساوية أكثر من 20 مرة لجوائز الأوسكار منذ عام 1939، ليحصد في النهاية 7 منها.
قمة توهج بيلي، الذي توفي عام 2002، كانت في فيلم The Apartment عام 1960 بعدما حصد 3 جوائز كأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم.
جيمس إل. بروكس
ابتسمت جوائز الأوسكار للمخرج والكاتب الأميركي جيمس لورانس بروكس مبكرا، فمع أول ترشح له استطاع حصد 3 جوائز عن فيلمه Terms of Endearment عام 1983 كأفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس.
لم يبتسم الحظ مجددا لبروكس رغم ترشحه 5 مرات أخرى بعد ذلك، أولا لجائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي لفيلم Broadcast News عام 1987 وأفضل فيلم عام 1996 لـ Jerry Maguire، بجانب ترشيحين لأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي عن فيلم As Good as It Gets عام 1997.
جيمس كاميرون
نال صانع الأفلام الكندي جيمس كاميرون شهرته الواسعة بسبب فيلمين، تحديدا هما Titanic وAvatar رغم أنه قام بإخراج أفلام معروفة في فترة الثمانينيات مثل Aliens وThe Terminator.
لكن تايتانيك تحديدا منح كاميرون فوزه الوحيد في الأوسكار عندما حصد 3 جوائز عام 1998 كأفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل مونتاج، ورغم ترشحه عن نفس هذه الفئات الثلاث عام 2010 في فيلم Avatar لكنه لم يتمكن من الفوز بأي منها.
الشقيقان كوين
الشقيقان الأميركيان جويل وإيثان كوين نالا ترشيحات عدة لجائزة الأوسكار عن فئات مختلفة كالإخراج وكتابة السيناريو والمونتاج والإنتاج، حققا أول أوسكار لهما عام 1997 مع فيلم Fargo لأفضل سيناريو أصلي لكن النجاح الأكبر لهما كان عام 2008 عندما حصدا 3 جوائز عن فيلم No Country For Old Men لأفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس.
يمكن أن يضيفا المزيد من جوائز الأوسكار خصوصا مع ترشحهما في نسخة العام الحالي لجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم The Ballad of Buster Scruggs.
فرانسيس فورد كوبولا
برع المخرج الأميركي ذو الأصول الإيطالية في عدة جوانب من صناعة الأفلام مثل كتابة السيناريو والإنتاج وحتى التأليف الموسيقي، مما أهله للحصول على ترشيحات عدة لجوائز الأوسكار خلال مسيرته الفنية نال منها 6 جوائز بالفعل.
ذاع اسمه تحديدا مع ثلاثية The Godfather التي ترشحت جميعها لجائزة أفضل فيلم ولكن الجزء الثاني تحديدا منح كوبولا ثلاثية تاريخية عام 1974 بعدما فاز بجوائز أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس.
اسم آخر قد يتفوق على الجميع!
يمكن للمخرج والكاتب والمنتج المكسيكي ألفونسو كوارون أن يدخل تاريخ الأوسكار من أوسع أبوابه خصوصا أن فيلمه Roma مرشح لـ 10 جوائز في نسخة هذا العام نصفها قد تذهب لكوارون، وهي أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وأفضل تصوير وأفضل سيناريو أصلي.
وكان كوارون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثلاثية تاريخية في 2014 بعدما حصد فيلمه Gravity 10 ترشيحات وفاز لاحقا بـ 7 جوائز، من بينها أفضل إخراج وأفضل مونتاج لكوارون لكنه خسر جائزة أفضل فيلم لصالح فيلم 12 Years a Slave.