بعد الفضيحة الجنسية التي لحقت بالملياردير الأميركي روبيرت كرافت، كشفت الشرطة الطريقة التي حصلت بها على الأدلة التي ضبطته بالجرم المشهود.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة راقبت مركز "أوركيدز أوف آسيا" في ولاية فلوريدا لمدة 6 أشهر، واستخدمت كاميرات خفية في ملابس العاملين، بالإضافة لكاميرات مخبأة داخل وخارج المركز، لتكون شاهدة على عمليات طلب خدمات جنسية قام بها أكثر من 1500 رجل.
وأوضحت الشرطة أن الأشرطة المصورة تظهر زيارة كرافت لأحد هذه المنتجعات مرتين، ودفعه الأموال لقاء خدمات جنسية داخله.
وقالت السلطات أن الخدمات الجنسية بلغت قيمتها 60 دولارا لفترة نصف ساعة، و80 دولار لفترة ساعة، وقامت بها نساء تم جلبهن من الصين بطريقة غير رسمية على أمل العمل في الولايات المتحدة.
ووجهت السلطات الأميركية اتهاما بطلب خدمات جنسية إلى كرافت، مالك نادي "نيو إينغلاند باتريوتس" المتوج هذا الشهر بلقب دوري كرة القدم الأميركية، حسبما أعلنت شرطة مدينة جوبيتر في ولاية فلوريدا، الجمعة.
ويعد فريق نيو إينغلاند من أبرز فرق هذه الرياضة ذات الشعبية الواسعة في الولايات المتحدة، وفاز في الثالث من فبراير الجاري على لوس أنجيلوس رامس في مباراة الـ"سوبر بول"، ليتوج بلقب الدوري للمرة السادسة في تاريخه، وللمرة الثالثة في آخر 5 مواسم.
ويأتي توجه الاتهام لكرافت (77 عاما)، في إطار تحقيق بنشاطات منتجع صحي يتضمن مركز تدليك، ويشكل ستارا لشبكة دعارة.
في المقابل، نفى كرافت، وهو صديق مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا.
وجاء في بيان لمتحدث باسمه: "ننفي بشكل قاطع ضلوع السيد كرافت في أي نشاط غير قانوني. لأن المسألة قضائية، لن ندلي بأي تعليق إضافي".
وأحرز "نيو إينغلاد باتريوتس" ألقابه الستة في عهد كرافت، الذي يعتبره الكثيرون أنجح مالك ناد في تاريخ اللعبة.
وتقدر ثروة كرافت بنحو 6.6 مليارات دولار بحسب مجلة "فوربس" الأميركية، وكان ضمن لائحتها لأغنى 400 شخص في العالم عام 2018.