تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستقبال أكبر عدد من مقتنيات الملك توت عنخ آمون في إطار معرض يقول منظموه إنه "لن يتكرر مرة أخرى أبدا"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وبحسب ما أُعلن، الخميس، فمن المقرر أن يخصص معرض ساتشي البريطاني الشهير جولة فريدة من نوعها، تضم 150 قطعة أثرية أصلية من مقبرة توت عنخ آمون، 60 قطعة منها لم تغادر مصر من قبل.
وتأتي الجولة في إطار الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية للاكتشاف المثير لمقبرة الفرعون الصبي من قبل المستكشف البريطاني هوارد كارتر في عام 1922.
وتفسر الصحيفة البريطانية سبب عدم تكرار العرض مرة أخرى، بقولها إنه بمجرد إنهاء معرض ساتشي لهذه الجولة الفرعونية، ستعود المقتنيات الأثرية "بشكل دائم" إلى المتحف المصري الكبير الجديد، بالقرب من أهرامات الجيزة، ولن تخرج مرة أخرى من البلاد.
ونقلت الغارديان عن الأمين العام لوزارة الآثار المصرية مصطفى وزيري، قوله: "أرجوكم شاهدوها (المقتنيات الأثرية). قوموا بزيارة المعرض قبل عودة هذه الكنوز إلى مصر إلى للأبد".
وستتضمن المعروضات تابوتًا مصغرًا مرصعا بالذهب كان يوضع فيه الكبد المحنط للملك، وسرير خشبي مذهّب بأقدام منحوتة على شكل أسد صنع خصيصًا لجنازة توت عنخ آمون.
يذكر أن الملك توفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة، بعد أن حكم مصر تسع سنوات، وما زال موته الغامض لغزا.