قالت امرأة أميركية إن حماتها استغلت وضعها الصحي الصعب بعد الإنجاب، ودبرت "مؤامرة" حتى تمنح المولود الاسم الذي تريده.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الأم حديثة الولادة اتفقت مع زوجها على إطلاق اسم فينلي (Finley) قبل أن تخضع لـعملية قيصرية.
وفيما كانت الأم تتعافى من العملية الجراحية، أقنعت حماتُها ابنها بتسجيل الابن في الوثائق الرسمية باسم فينلاي (Finlay) وهو ما كانت ترفضه الوالدة.
وتقول الأم إنها لم تكتشف حقيقة الاسم إلا بعد مضي شهرين، إذ فوجئت وهي تملأ إحدى الوثائق بأنها تعرضت لخدعة كبرى.
وكتبت عن تجربتها المريرة في أحد المواقع، وشكت ما تعرضت له على يد حماتها وزوجها الذي يرى وأمه أن اسم "فينلاي" أكثر ذكورة من "فينلي".
وأبدى معلقون تضامنهم مع الأم، قائلين إنه من المعيب ألا تكون المرأة على دراية باسم ابنها الحقيقي علما بعدما تكبدت مشاقا كبرى في الحمل والولادة.
وعاتب آخرون الأم وقالوا إنه كان من المفترض ألا يجري السماح للحماة بأن تتدخل في حياة الزوجين منذ اللحظات الأولى.