مع اقتراب موعد عرض المتحف الوطني الاسكتلندي لعدد من الآثار المصرية، أبرزها "حجر خوفو"، بدأت مصر تحركا رسميا بمطالبة المتحف بتقديم أدلة تثبت أن القطع الأثرية "وصلت إليه بطريقة قانونية"، بحسب ما كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، الاثنين.
ومن المقرر أن يعرض المتحف في فبراير المقبل، الآثار المصرية المميزة، ومن بينها "حجر خوفو" الذي يقدر عمره بـ4500 عام، وقد أُخذ من الهرم الكبير في الجيزة.
ووصل الحجر الأثري إلى اسكتلندا عام 1872 عن طريق عالم الفلك ورجل الدين تشارلز بيازي سميث.
وإلى جانب الحجر، سيتضمن معرض "إعادة اكتشاف مصر القديمة"، عرض تابوت ذهبي يعود إلى ملكة مصرية مجهولة الهوية، إلى جانب تمثال لأبو الهول عثر عليه في القرن السادس عشر.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن عزم قسم "استعادة الآثار" السفر إلى اسكتلندا للتدقيق في الأوراق الخاصة بالمعروضات التي سيكشف عنها المتحف.
وسبق لوزارة الآثار المصرية أن علقت على عرض الحجر في اسكتلندا، بأن طلبت عن طريق الخارجية أوراق الملكية الخاصة به، فضلا عن شهادة التصدير، وكشف طريقة خروجه من مصر.
جدير بالذكر أن القانون المصري الخاص بحماية الآثار رقم 117 لعام 1983، يعتبر الإتجار بالآثار جريمة، ويعد تصديرها أمرا غير مسموح، إذ تصنف على أنها من الأموال العامة.