وقعت، أمس الاثنين، جريمة بشعة هزت الرأي العام في مصر، وكان "بطلها" طبيب قتل زوجته وأطفاله الثلاثة ذبحا، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وكان الطبيب القاتل، زعم أنه عثر على زوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين، بشقتهم الكائنة ببرج 4 بمنطقة الأبراج بحي سخا، والواقعة على طريق "كفرالشيخ - طنطا" بنطاق مدينة كفر الشيخ.
وبعد 5 ساعات من المعاينة والفحص في موقع الجريمة من قبل رجال النيابة، والشرطة، خرجت جثث الضحايا في مشهد تفاعل معه الأهالي بالحزن الشديد، لتنقل إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام، لتشريحها وفقًا لقرار النيابة العامة، حسبما ذكر موقع "مصراوي".
وبحسب موقع "البوابة نيوز" انتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي وبمعاينة الشقة لم يتم العثور على أي كسر فى أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف.
وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما "جعله يفقد عقله" ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأطفاله الذين تبلغ أعمارهم 8 و6 و5 أعوام في ليلة رأس السنة.
وأوضح الموقع أنه جرى القبض على الزوج الذي قام بتمثيل الحادث فجر الثلاثاء، وجرت إحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.