بعد علاقة علنية دامت 6 سنوات كاملة مع حبيبته الشابة، ضربت فضيحة من نوع خاص النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي يقترب من عقده السابع.
وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا أن حبيبة مارادونا طردت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية من المنزل الذي اشتراه لها وكان يسكن فيه معها.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الشابة روسيو أوليفا (28 عاما) أنهت علاقتها العاطفية مع حبيبها مارادونا، البالغ من العمر 58 عاما.
وتابعت أن مارادونا تعرض للطرد القاسي من منزل أوليفا، بالرغم من أنه اشتراه لها من ماله الخاص قبل فترة، مشيرة إلى أن مدرب فريق دورادوس المكسيكي الحالي يعيش أزمة عاطفية.
وشهدت العلاقة بين الطرفين سلسلة من الشجارات خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعلهما ينهيان علاقتهما، بالرغم من أن مارادونا لم يكن يرغب في الفراق.
وقال صحفي بإحدى الجرائد المحلية إن أسطورة كرة القدم كان قد أهدى منزلا فخما لحبيبته في منطقة بيلا فيستا بالعاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيرس.
وأوضحت أوليفيا، خلال حوار تلفزيوني أجرته مؤخرا "أنا غير مرتبطة حاليا ولا أريد الذهاب إلى المكسيك تحت أي ظرف من الظروف. أريد البقاء في الأرجنتين".
والتقى مارادونا بأوليفا في عام 2012 بعد طلاقه من زوجته كلوديا فيلافان عام 2003، بعد زواج دام 17 سنة.
يشار إلى أن حياة مارادونا العاطفية تحتشد بالقصص والمشكلات، إلا أن واقعة الطرد من المنزل تبدو الأولى من نوعها بالحياة الحافلة لأسطورة الكرة الأرجنتينية.