شكك مصور المشاهير، دارين ليونز، المعروف بلقب "ملك الباباراتزي"، بالرواية الرسمية لمقتل الأميرة عام 1997، وشبه مقتلها بعملية اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي سنة 1963.
وقال ليونز، في لقاء مع مجلة "هو" الأسترالية "إن الناس يغتالون بطرق مختلفة.. أعتقد أن هناك أسئلة مازالت تحتاج إلى الإجابة عليها".
وأضاف: "الأمر تماما مثل عملية اغتيال جون كينيدي.. ثمة الكثير من الأمور التي ما زالت عالقة بشأن مقتله، وما إذا كان قد قتل على أيدي عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أما لا.. برأي أنه تعرض لعملية قتل".
وجاءت تصريحات ليونز الأخيرة هذه بعد مقابلة أخرى أجرتها معه في وقت سابق صحيفة "ديلي تليغراف" قال فيها، إن الرواية الرسمية لمقتل ديانا ليس هي الحقيقة بالضرورة.
وأشار ليونز، البالغ من العمر 53 عاما، أن "الجميع يقولون إنه حادث مأساوي.. لقد حدثت بعض الأمور الغريبة تلك الليلة، وأنا كنت جزءا من الكثير من الأمور الغريبة التي وقعت أحداثها تلك الليلة".
وكان ليونز قد قال في مقال صحفي نشر في أغسطس 2017، إنه كان محظوظا لعدم تعرضه للقتل في تلك الليلة أيضا، مضيفا أنه تلقى تهديدات بالقتل بينما تعرض موظفوه لمضايقات في الشارع.
يذكر أن تحقيقا رسميا استمر سنوات في بريطانيا خلص إلى أن أميرة ويلز وصديقها المصري عماد (دودي) الفايد، والسائق هنري بول قتلوا نتيجة حادث سير وقع نتيجة إهمال السائق، كما ألقي باللوم حينها على مضايقات مصوري الـ"باباراتزي".