بعد صراعات علنية شنتها الأخت غير الشقيقة لزوجة الأمير هاري، الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، والتي أثارت الجدل لمحاولتها حضور الزفاف الملكي بدون دعوة، عادت سامانثا ماركل لتضع نفسها في موقف محرج أمام أبواب قصر كينغستون، عندما حاولت الدخول لرؤية ميغان بدون دعوة.
وظهرت سامانثا ماركل أمام أبواب القصر، حيث يعيش دوق ودوقة ساسكس، وهي على كرسي متحرك برفقة صديقها، محاولة الدخول لرؤية ميغان، بالرغم من الهجوم الشرس الذي شنته عليها وعلى الأمير هاري على موقع تويتر وعبر وسائل الإعلام.
وفي صور نشرها موقع "ميرور" البريطاني، ظهرت سامانثا (53 عاما) وصديقها وهما يعطيان رجل الأمن على باب القصر، رسالة لتسليمها إلى ميغان.
ولم تكتف سامانثا بالإحراج الذي تعرضت له في الموقع، إذ أصرت على البقاء في محيط القصر وقامت بشراء أقنعة وتذكارات خاصة بالأمير هاري وزوجته ميغان، وارتدت بعضها أمام الكاميرات.
يذكر أن سامانثا لطالما شنت هجمات على ميغان متهمة إياها بتصوير عائلتها وأبيها بصورة سيئة أمام العالم، منتقدة تصريحات سابقة للأمير هاري، قال فيها إن ميغان "بدأت تندمج مع عائلته بصورة كبيرة، لتحظى بالجو العائلي الذي لم تنعم به من قبل".
وردت سامانثا على الأمير بتغريدة قالت فيها: "في الواقع لديها عائلة كبيرة لطالما ساندتها"، مشيرة إلى أن "والدتها لم تقم بتربيتها، وإنما والدهما هو من قام بذلك".