غادر المغني شارل أزنافور، أكثر الفنانين الفرنسيين شهرة، عالمنا، الاثنين، مخلفا إرثا فنيا كبيرا، يضم أغانيه التي أداها أو تلك التي كتبها ولحنها.
وولد أزنافور يوم 22 مايو 1924، في باريس، من أب وأم أرمينيين، وكان اسمه عند الميلاد شاهنور فاريناج أزنافوريان.
وبدأ أزنافور الغناء بعمر التاسعة، وابتسم الحظ له عندما سمعته المغنية إديث بياف يغني ورتبت لتأخذه معها في جولاتها الغنائية في فرنسا والولايات المتحدة.
وسطع اسم أزنافور في سماء الأغاني الرومانسية، إذ كتب أكثر من ألف أغنية وكذلك ألف مسرحية موسيقية.
وباع شارل أكثر من مئة مليون أسطوانة في 80 دولة مختلفة، وكثيرا ماكان يوصف بفرانك سيناترا فرنسا.
وقدم أزنافور أكثر من مائة ألبوم، ومثل في أفلام الستينيات، وكان يغني بأكثر من خمس لغات عالمية، وهي الفرنسية والروسية والإنجليزية والأرمينية والإيطالية والإسبانية.
وتوفي عن عمر يناهز 94 عاما في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا. وكان قد اضطر إلى إلغاء عدة حفلات هذا الصيف إثر إصابته بكسر في الذراع بعد سقوطه.
وكان من المقرر أن يحيي أزنافور حفلة يوم 26 أكتوبر في بروكسل، إلى جانب حفلات أخرى في وفمبر وديسمبر قرب باريس.