لقي طفل لاجئ من ميانمار إشادة واسعة النطاق، لدوره في إنقاذ زملائه ومدربه، الذين حوصروا في كهف غارق بالمياه، في تايلاند لمدة تزيد عن أسبوعين، في محنة جذبت اهتماما دوليا كبيرا.
وذكرت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن أديل سام (14 عاما) كان صلة الوصل بين الأطفال المحاصرين ومدربهم وفريق الغواصين البريطانيين الذين أنقذهم.
وانتهت محنة الأطفال وهم فريق كرة قدم ومدربهم، الثلاثاء، بعد إخراج آخر أربعة أطفال عالقين في الكهف.
وكان لافتا، بحسب "ديلي ميل" أن سام يجيد 5 لغات منها الإنجليزية، التي تواصل بها مع الغواصين البريطانيين، مشيرة إلى أن الطفل يجيد أيضا الصينية والتايلاندية والبورمية.
ومن الأمور المثيرة في قصة الطفل الميانماري أنه قادم من دولة يجيد أقل من ثلثها اللغة الإنجليزية.
وفي فيديو نشرته السلطات لعملية الإنقاذ، سمع صوت الطفل اللاجئ بوضوح وهو يتحدث إنجليزية بطلاقة مع الغواصين البريطانيين، وأخبرهم الطفل أن زملاءه في الفريق جوعى.
وبعد ساعات من إتمام علمية الإنقاذ، نشر فيديو على نطاق واسع لأديل سام وهو يقول باللغة التايلاندية:" أنا أديل. بصحة جيدة"، مؤديا التحية التقليدية في البلاد.
وكان الطفل الذي ينتمي إلى إقليم "وا"، وهي منطقة حكم ذاتي في ميانمار غادر موطنه إلى تايلاند وهو صغير بحثا عن تعليم أفضل. ويسكن الطفل في مدرسة داخلية في شمالي تايلاند، ويزوره والداه بانتظام.
وأديل سام واحد من 400 ألف شخص عديمي الجنسية من ميانمار يعيشون في تايلاند، وفقا لأرقام الأمم المحتدة.