انتحرت أم بريطانية بعد أن أزال طبيب مبيضيها "بدون علمها" خلال عملية جراحية لعلاج اضطرابات في الأمعاء، بحسب ما ورد في تحقيق بشأن الحادثة نشرت صحيفة "صن" البريطانية مقتطفات منه، الثلاثاء.
وقال الطبيب الشرعي إن المرأة عانت لسنوات عدة من اضطرابات في الأمعاء، وبعد العملية الجراحية ازداد الألم.
وبحسب مساعد الطبيب الشرعي أليد غروفيد فإن السلطات تتعامل مع مقتل الأم على أنه حادثة انتحار، مضيفا "زاد فشل العملية الجراحية آلامها البدنية والنفسية".
وتابع "أنا مقتنع تماما بأنها تعمدت إنهاء حياتها بسبب الآلام التي كانت تعانيها".
وجاء في التحقيق أن لوسيندا ميثوين-كامبل شنقت نفسها في غرفتها العلوية من المنزل بعدما وجدت أنه "لا خلاص من الألم"، بحسب ما قاله صديقها السابق.
وتعود بداية المعاناة إلى عام 2016 عندما أخبر طبيب جراح المريضة لوسيندا ميثوين-كامبل (58 عاما) أن مبيضيها "أزيلا" أثناء الجراحة التي جرت لأمعائها في مستشفى بمدينة بريستول الإنجليزية.
وقال صديقها السابق فيليب تشاتفيلد، إن جراحة ديكسون لم تكن ناجحة، وتسببت في معاناة صديقته، فأجريت لها جراحة أخرى لكنها لم تكن ناجحة أيضا.
وتركت الأم قبل انتحارها رسالة مكتوبة لابنها، قالت فيها: "آسفة جدا يا أنغس، أنا أحبك، أنت أفضل ابن على الإطلاق".
وعلق ابنها أنغس إنها كانت تعاني من آلام مبرحة بعد العمليتين، وكانت غاضبة جدا لاستئصال مبيضيها.
وأُوقف الطبيب ديسكون عن العمل في مستشفيين ببريستول.
وكانت الأم قد صرحت في حوار صحفي بشهر مارس الماضي: "حياتي مدمرة تماما لكن لا أستطيع أن أقول إن ديكسون (الطبيب) دمر حياتي".
هذا وتحقق هيئة التأمين الصحي في بريطانيا والمجلس العام للأطباء الجراحين مع ديكسون الذي عمل في مستشفى ساوث ميد، ومستشفى سباير الخاص في بريستول.