تهادت الإبل التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات في صحراء الدهناء بالسعودية، حيث احتفل أصحابها بالجوائز التي فازت بها في مسابقات محلية وإقليمية.
وجرى الاحتفال بالجمال في طقوس تقليدية في صحراء الدهناء بالقرب من العاصمة الرياض. وكان أغلى الإبل في هذا الحدث جملا يملكه الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
ويصف الأمير عبد الرحمن، الذي يمتلك 50 جملا، التنافس بين القبائل في مسابقات الإبل النادرة ويقول "نحبها (الإبل) هي جزء من تراثنا فصرنا نعتني فيها.. نعتني في سلالاتها.. في جمالها ومنافسة بيننا.. بين القبائل.. يعني أنا أملك إبل أنافس مثلا في جوائز في مسابقات من يأخذ الأول في الجمال في الأبوان المتعددة.. الجزيرة(العربية) فيها جميع الألوان".
ويضيف "هذي المنجية (قطيع) إلي عندنا إلي عددها 50.. نفتخر فيها ونعتز فيها وهي مسمينها نوادر الخليج (الإبل النادرة) وهي نوادر الخليج".
من جهته، يقول نايف الدوسري وهو راعي جمال من الإبل النادرة "الإبل تراثنا.. ورثناها من أجدادنا.. والإبل عز وفخر.. وهادي تراثنا من أجدادنا.. وتعلمنا منها الكثير ونعلمها الطبع ونعلمها الصوت ونعلمها كل شي".
ويقول بول مارسيل كوربورشك، وهو رحالة هولندي ومستشرق، "الأبل هادا رمز الحضارة العربية.. يعني ما يوجد عرب بدون الإبل ولا يوجد الإبل بدون العرب.. وهذا قلب الجزيرة العربية هذا منبع الحضارة العربية.. اللغة العربية.. ويعني من الأول كان الإبل موجود هذي سفينة الصحرا".
وتنافس عشرات الإبل في مسابقة جمال في السعودية الشهر الماضي، حيث تم استبعاد ما يقرب من 12 بسبب استخدام البوتوكس لزيادة جمالها.