تتصدر كوريا الشمالية عناوين الأخبار بالعروض العسكرية والبرامج النووية، لكن معرضا لأيقونات كورية في لندن يلقي الضوء على منحى آخر للبلد الشيوعي المنعزل ألا وهو تصميم الجرافيك.
ويضم معرض "صنع في كوريا الشمالية: جرافيك يومي من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" ملصقات وقصص مصورة دعائية للحكومة إلى جانب أشياء عادية مثل أغلفة أطعمة وتذاكر وطوابع.
والمعروضات في جاليري (هاوس أوف إلاستريشان) في لندن جزء من مقتنيات شخص يدعى نيكولاس بونر أسس شركة سياحة مقرها بكين لترتيب رحلات إلى كوريا الشمالية التي زارها مئات المرات.
وقال بونر لرويترز، إن التصميمات بمثابة نافذة للخارج على بلدلا يفهمه الكثيرون. وأضاف "لا نفهم كوريا الشمالية. إنها دولة معقدة للغاية. نفهم عناصر فيها لكن وجهة نظرنا تتراوح بين الأبيض والأسود".
ويرجع تاريخ المعروضات إلى سبعينيات القرن العشرين وحتى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وهي فترة مزج خلالها فنانو كوريا الشمالية البعيدون إلى حد كبير عن أي تأثير خارجي بين تصميم الأيقونات الذي يستلهم الفكر السوفيتي والنواحي الجمالية الوطنية الخاصة بهم.
وقال بونر، إنه على الرغم من ظهور العمال الكوريين الشماليين في التصميمات بصورة رجال مفتولي العضلات وشخصيات بطولية، فإن من غير المرجح أن يكسب المحتوى الدعائي للمعرض النظام الحاكم في كوريا الشمالية أية مؤيدين جدد. ويستمر المعرض حتى 31 مايو.