أضحى إلقاء الطعام في القمامة أمرا شائعا، حول العالم، لاسيما في البلدان التي تنعم بوفرة الغذاء، لكن خبراء ينصحون بالاستفادة من بعض المواد الغذائية ومخلفاتها عوض التخلص منها سريعا.
وذكر موقع "إم إس إن" قائمة بـأغذية قال إنه من الممكن أن نستفيد منها صحيا، وبالتالي لا يجبُ إلقاؤها في سلة النفايات.
من أولى ما توصي به القائمة، لبُ فاكهة الأناناس مشيرة إلى احتوائه على مادة "البروميلين" وهي مزيج من الأنزيمات البروتينية، ونصحت باستخدامه في عصير أو غليه لإزاحة مذاقه غير المشهي في بعض الأحيان.
ويعد نبات الكرفس ذا فائدة كبرى بدوره، ذلك أنه قليلُ الدهون وغني بفيتامينات K وC وb6 وa، فضلا عن المعادن والألياف، ويساعد الكرفس على أداء الكبد لوظائفه ويحسن مراقبة ضغط الدم.
أما حرير الذرة فيضم بدوره فوائد جمة، إذ يساعد على حل المشاكل البولية، كما يمكنه أن يساهم في خفض ضغط الدم دون أن يؤدي إلى مضاعفات جانبية.
وتوصي القائمة بعدم إلقاء عظام الدجاج في القمامة، وتنصح بغليها في الماء، والاحتفاظ بها بالنظر إلى ما تتيحه من منافع للجهاز المناعي وتحسين الهضم.
ولا يخلو عصير المخلل بدوره من الفائدة، إذ قد يؤدي دور مخفف للألم لدى الإصابة بالسعال، أما وريقات الفراولة التي نلقيها في الغالب، فيمكن أن نضيفها إلى الشاي بالنظر إلى ما لها من فائدة في تنشيط وظائف المعدة والأمعاء.
ويدعو خبراء الصحة إلى الاهتمام بالبذور السوداء في البطيخ الأحمر، فحين يتم تجفيفها تضحي كل 100 غرام منها مشتملة على 34 غراما من البروتين فضلا عن المغنزيوم، وهو ما ينطبق أيضا على بذور اليقطين.
ولأن كثيرا من الناس يلقون بالحليب في القمامة حين يصير حامضا، تقترح القائمة الاستفادة من السائل في إعداد الجبن، وكل ما يحتاجه الأمر إضافة الخل إلى الحليب الحامض بعد تسخينه، وإذ ذاك سينفصل الماء عن الجبن داخل القدر.
وإذا كان شخص ما يعاني من بقع حمراء أو بثور على جلده فإن بوسعه أن يضع عليها قشور الموز، مستفيدا مما فيها من حمض أميني.