بدأ مشوار الشركات المتخصصة نحو إنتاج المركبات الكهربائية، بشكل تجاري، في الولايات المتحدة على وجه التحديد منذ العام 2003، قبل أن ينتقل إلى دول أخرى مثل ألمانيا والصين والهند واليابان وتايوان.
في هذا العام، أعلن تحالف من مجموعة شركات عن تخصيص مبلغ يقدر بنحو 560 مليون دولار لإنتاج سيارات تسلا الكهربائية.
وفي العام 2004 شاركت مجموعة من شركات الاستثمار مؤسسة لإنتاج مركبات "بروتيرا"، الكهربائية، وخصصت نحو 205 ملايين دولار لهذه الغاية.
وفي العام 2006، تحالفت شركتا إنفوس كاليفورنيا وإنيرجي كوميشين من أجل إطلاق الدراجة الكهربائية "زيرو" وخصصتا لها مبلغ 131 مليون دولار.
في العام التالي، اتفقت شركات تسينغ كابيتال وبايك غروب وفينروك على تخصيص مبلغ 131 مليون دولار لإنتاج سيارات "أتيفا" الكهربائية.
وفي العام 2009 تعهد صندوق الطاقة ومؤسسة بوتاماك بتخصيص مبلغ 67 مليون دولار لإنتاج السيارة الكهربائية "سميث".
وفي العام نفسه، اتفقت شركتا "باي بي جي" و"جيما" الألمانيتين على إنتاج الدرجات الكهربائية "غوفيكس".
وبعد نحو عامين، وصل المشوار إلى اليابان، حيث اتفقت مجموعة من الشركات على تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لإنتاج الدراجة الكهربائية "تيرا موتورز".
وفي العام 2011، اتفقت باناسونيك وصندوق تايوان الوطني للتطوير على إنتاج الدراجة الكهربائية "غوغورو".
وفي الصين، اتفقت عدة مؤسسات مالية وشركات وأطلق مشروعان الأول يتعلق بالدراجات الكهربائية "نيو" برأسمال قدره 50 مليون دولار، والسيارة الكهربائية "نيكست إيف" برأسمال قدره 500 مليون دولار.
أما في الهند، فأطلق مشروع إنتاج الدراجة الكهربائية "آذر" برأسمال قدره 13 مليون دولار.